أكدت "القناة العاشرة" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إيجاد حلول لمشكلة الأنفاق التي تمتد من قطاع غزة إلى داخل “إسرائيل”، مشيرةً إلى أن الجيش بدأ بإرسال جنود من سلاح المشاة للقيام بعمليات تمشيط في المناطق الحدودية لاكتشاف الأنفاق. وقالت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعمل بحسب سيناريو أن حركة حماس قامت بحفر العديد من الأنفاق الواصلة إلى داخل “إسرائيل”، إلا أن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في منع تلك الأنفاق من وصولها إلى إسرائيل واكتشاف أماكنها. وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم في الآونة الأخيرة بإرسال جنود من سلاح المشاة للقيام بعمليات تمشيط في المناطق الحدودية للبحث عن فوهات الأنفاق أو أي إشارات أخرى تدلل على وجود نفق في المكان. ونقلت القناة عن ضابط في القيادة الجنوبية قوله: ” ليس لدينا أي شك بأن حركة حماس لا تكل ولا تمل، وأنها تستغل أوقات التهدئة في التسلح وإجراء التدريبات وحفر الأنفاق، وتعلم طرق جديدة للقيام بعمليات ضد إسرائيل “. وأكد الضابط على أن حركة حماس تحفر الأنفاق لتمكنها من القيام بعمليات على نطاق أوسع، الأمر الذي يشكل خطراً على جميع المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، مضيفاً :” في الأسابيع الأخيرة شهدت المنطقة توتراً كبيراً على الحدود، فنحن نلمس ذلك من خلال عدد العبوات التي نكتشفها، ومن خلال نصب العبوات الجديدة والعمليات الأخرى التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية “.