أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الاحتلال الصهيوني ببناء (1500) وحدة استيطانية في مدينة القدس، معتبرة ذلك نتيجة طبيعية لمفاوضات السلطة مع الاحتلال التي باتت توفر له غطاءً طبيعيًا لهذه الممارسات والجرائم. ودعا الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان للحركة , سلطة رام الله مجددًا إلى وقف هذه المفاوضات الكارثية.
وقال أبو زهري إن تأكيد نتنياهو بأن قرار توسيع الاستيطان هو مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين هو دليل على خطورة توظيف الاحتلال ورقة الأسرى لممارسة سياسة الضغوط والابتزاز.
وأشار الى أن حركته في الوقت الذي ترحب بخروج أي أسير من السجون الصهيونية فإنه يجب عدم الخضوع لسياسة الابتزاز ودفع الأثمان السياسية.