اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني يثبت حقيقة التصريحات الإيرانية في هذا الصدد، ويشكل نجاحا لإيران. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الجمعة، إن الوكالة حققت تقدما جيدا في استيضاح البرنامج النووي الإيراني، بفضل زيادة تعاون طهران، لكن لا تزال هناك شكوك خطيرة. ورغم أن تقرير الوكالة رسم صورة أكثر إيجابية من ذي قبل للتعاون الإيراني، فقد أكد أيضا أن إيران تختبر تقنية قد توفر لها إمكانية تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع، لتواصل بذلك تحديها للمطالب بأن توقف جميع الأنشطة النووية الحساسة، و إلا ستفرض عليها عقوبات من مجلس الأمن الدولي. إلي ذلك قال دبلوماسي غربي إن دبلوماسيين كبارا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولاياتالمتحدة والصين وروسيا سيجتمعون في واشنطن يوم الاثنين القادم لبحث الخطوات التالية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي. من جانبها قالت الولاياتالمتحدة الجمعة إن المجتمع الدولي لا يمكن أن تكون لديه ثقة في أن برنامج إيران النووي يقتصر علي الأغراض السلمية حتي تفي طهران بمطالب تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقالت كيت ستار المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إنه بناء علي تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فان الولاياتالمتحدة تشعر بخيبة أمل لعدم إذعان إيران الكامل لالتزاماتها وستواصل السعي إلي مزيد من العقوبات في الأممالمتحدة.