كشفت مصادر فلسطينية في مقر المقاطعة بمدينة رام الله أن محمود عباس وبخ مؤخرا المجرم الطيب عبد الرحيم وذلك في أعقاب فشل وإحباط مخطط اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية. وأفادت المصادر ذاتها أن إحباط مخطط اغتيال رئيس الوزراء هنية شكل صدمة لقيادة المقاطعة بما فيها محمود عباس الذي قرر صرف مئات آلاف الدولارات لعناصر من حركة فتح بغزة من أجل تنفيذ عملية الاغتيال وإعادة الفوضى والفلتان الأمني إلى قطاع غزة بعد أن نجحت الحكومة الفلسطينية في فرض الأمن والنظام. وكشفت المصادر ذاتها أن محمود عباس تعهد خلال إحدى لقاءاته مع أولمرت بتصفية رئيس الوزراء هنية، غير أن أولمرت أنب عباس في أعقاب إحباط عملية الاغتيال التي أشرف عليها المجرم الطيب عبد الرحيم، كما أعرب عن استيائه لعدم قدرة عباس على تنفيذ العديد من وعوده والتي من ضمنها الإفراج عن جلعاد شاليط. وكان وزير الداخلية السابق سعيد صيام قد كشف عن إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية أشرف عليه عدد من قيادات سلطة المقاطعة والتيار الخياني في حركة فتح.