كشفت حركة "إقتصاديون ضد الإنقلاب" التي تضم خبراء في الاقتصاد، في رسالة لوزير المالية في الحكومة الحالية، دلائل فشل الحكومة في تحسين الاقتصاد وخداع الشعب. واستنكرت الحركة تصريحات الوزير الخاصة بالتحسن في الثلاثة شهور الماضية، وتباهيه بإرتفاع الإحتياطي علي الرغم من عدم وجود إنجاز فعلي علي ارض الواقع. وأضافت أن "الشحاتة" أو التسول هي التي كانت السبب في ذلك الارتفاع، وتسألت الحركة في بيانها الموجه للوزير عن خطته للنهوض بالاقتصاد، أم أنها أصبحت كلام وبس. ومع نص البيان : رسالة إلى وزير مالية الانقلاب ... "كلام وبس" بخصوص تصريحات السيد وزير المالية اليوم 30 سبتمبر.. نوجه له بعض الرسائل المختصرة: أولا: تزايد الاحتياطى بسبب المساعدات "الشحاته" من الدول العربية المؤيدة للانقلاب لا يدل علي شطارة من الحكومة،فالإنجاز الفعلي يكون عندما يزيد الاحتياطى نتيجة زيادة موارد النقد الأجنبى، والتى كلها تسجل انخفاضات متتالية مثل السياحة والصادرات وتحويلات العاملين .... وهذا يعنى ببساطة ان ما تم فى الاحتياطى لا يدل علي الإنجاز فلا تتباهى به. ثانيا: اين التحسن على مستوى الموازنة التي على الرغم من المنح العربية محقق عجز قدره 40 مليار جنيه فى شهرى يوليو وأغسطس فقط، وهذا يعنى ببساطة اذا استكملنا السير علي سياستكم سيصل العجز إلي 300 مليار جنيه او قد يزيد عن هذا، ولم تأخذ اىة قرارات لضبط الانفاق "وقف الهدر" منذ مجيئك للوزارة. ثالثا: موضوع السياسة التوسعية، نحب تذكيرك بتصريحاتك منذ منتصف يوليو بسداد مستحقات المقاولين الاسبوع القادم ، ويبدوا ان هذا الاسبوع لم يأتي بعد لأن وزير التخطيط قال فى نفس المؤتمر أن السداد سيكون ل 2,5 مليار فقط وليس 22 مليار مثلما صرحت ياوزير المالية ، وأيضا الاسبوع القادم... ياريت نحدد أى اسبوع بالضبط. رابعا: ان انخفاض سعر الفائدة على الاقتراض ب 4% ليس انجازا يمكن الإفتخار به، بل هو تواطأ من البنوك خاصة الحكومية الأهلى ومصر على أموال المودعين، عشان تسلف الحكومة بالرخيص، وهذا ما أوضحناه تفصيلا فى بيان سابق، يعنى أموال المودعين الغلابة خاصة أصحاب المعاشات فى رقبتك. خامسا وأخيرا: حضرتك بقالك 3 شهور لازالت تتحدث عن خطة الحكومة الاصلاحية التوسعية و كلام الكتب الكبير، ولم نرى حتى الآن هذه الخطة المزعومة، ولم نرى قرارا اصلاحيا وحيدا... بل على العكس لم نرى إلا الكلام .. كلام وبس.