توفي الدكتور صفوت خليل، 59 عامًا، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو المكتب الإداري السابق بالجماعة، ليل الخميس، داخل سجن المنصورة العمومي، بعد ساعات من قرار محكمة جنايات المنصورة بالإفراج عنه ضمن 49 من أعضاء الجماعة، الذين تم إلقاء القبض عليهم في 14 أغسطس الماضي. وقال أحد أعضاء لجنة الدفاع عن المتوفى، إن محكمة جنايات المنصورة، قضت، مساء الخميس، بالإفراج عن 49 متهمًا ، بينهم الدكتور صفوت خليل إلّا أن نيابة استئناف قسم ثان المنصورة رفضت الإفراج عنهم، مما تسبب في تزايد حدة المرض على المتوفى، وعدم استقرار حالته الصحية، ودخوله في نوبات مرضية لعدم تحمله وإحساسه بالظلم. وقال أحد أقارب الدكتور صفوت : إن اثنين من قسم ثان المنصورة حضرا إلى منزل المتوفى وأخبرا أسرته بأنه توفي في ال 8 من مساء الخميس، وطلبا من الأسرة الذهاب لتسلم الجثة، مشيرًا إلى أنه كان يُعالج من أورام سرطانية منذ فترة، حسب صحيفة "المصري اليوم". ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية داخل سجن المنصورة أنه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وأنها جاءت طبيعية، لوصول المرض إلى مراحل متأخرة.