اتهم موسى هلال الذي تزعم الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة مسئوليته عن ارتكاب ما اعتبرته فظاعات في إقليم دارفور بغرب السودان وعين مؤخرا مستشاراً لرئيس البلاد، الثلاثاء واشنطن وباريس بالسعي الى زعزعة الاستقرار في السودان. وقال هلال وهو شيخ قبيلة المحاميد العربية في مقابلة مع تلفزيون دبي إن أوروبا وفرنسا وأمريكا على رأسهم تريد عرقلة الاستقرار في السودان وعرقلة النظام وقلب النظام. وهو الظهور الإعلامي الأول لهلال منذ تعيينه في يناير الماضي مستشارا خاصا للرئيس السوداني عمر البشير، وقد انتقدت الخارجية الأمريكية بقوة قرار تعيينه. وأكد هلال أنه بريء من التهم الموجهة إليه مشيراً لأنه رجل وجدت نفسي في موقف دفاع من هجمات متمردين فكان لابد أن أدافع عن نفسي. وأضاف موقفنا كان موقف الدفاع عن النفس وعن كرامتنا ضد المتمردين على الدولة. وتفرض واشنطن والأمم المتحدة حظراً للسفر على هلال بسبب دوره في دارفور. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش نددت بتعيين هلال في منصبه الجديد بسبب دوره فيما أسمته حملة التطهير العرقي ضد دارفور.