قالت حركة الشباب المجاهدين، مساء الأحد، إن مقاتليها الذين يحاصرون مركزا تجاريا في العاصمة الكينية نيروبي اسقطوا مروحية كينية كانت تحلق فوق المركز، مؤكدة على حساب تابع لها على "تويتر" أنهم يمتلكون أسلحة حديثة قادرة على استهداف الطائرات لدرجة أن الطائرات لم تعد تشاهد مرة أخرى فوق المركز. وسخرت الحركة التي يسيطر مقاتلوها على المركز التجاري ويحتجزون عدد غير معروف من الرهائن من تهديدات نيروبي، بعدما تعهد الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، بتطهير المركز التجاري من المهاجمين وملاحقة المدبرين، ووعد في كلمة ألقاها اليوم الأحد بمعاقبة مدبري الهجوم "سريعا وبشكل مؤلم". لكن قال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب: "من أين سيأتي أوهورو كينياتا بهذه القوة التي يهددنا بها؟". وأضاف : "قواته هي الأضعف في أفريقيا.. نقاتل القوات الكينية منذ عامين...إذا كان أوهورو يريد السلام معنا فعليه أن يسحب قواته من الصومال". وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي قتل فيه 68 شخصا بالإضافة إلى احتجاز عدد غير معلوم من الأشخاص كرهائن ردا على مجازر القوات الكينية في الصومال مطالبة كينيا بسحب جنودها. وسخر أبو مصعب من كينيا لطلبها الدعم من إسرائيل بعد أن قال مصدر إسرائيلي أن مستشارين إسرائيليين يساعدون كينيا في صياغة استراتيجية لإنهاء الوضع المتأزم في المركز التجاري. وقال ابو مصعب موجها حديث للرئيس الكيني "أوهورو.. لا فائدة من التهديد والخداع.. أحمل بندقيتك الكلاشنيكوف وقابلنا عند خط الجبهة". ومن جهتها، كشفت الحركة الإسلامية الصومالية عن بعض أسماء مقاتليها الذين هاجموا المركز التجاري الكيني، وبعضهم من جنسيات عربية وأجنبية: سعد داوود 23 عاما (سوري من دمشق)، عبدالشكور شيخ حسين 22 عاما (صومالي)، شافي داي 25 عاما (أمريكي من وسكون أريزونا) ، عبدالرازق موليد 24 عاما، (أونتاريو كندا) ، سيد نوح 25 عاما (كيسمايو الصومال) ، إسماعيل غوليد 23 عاما (هلينسكي فنلندا) ، زاكي جمعة كارالي 20 عاما، (هارجيسا، الصومال) ، أحمد ناصر شيردون 24 عاما، (لندن) ، قاسم سعيد موسى 22 عاما (غاريسا، كينيا).