قتل 43 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 200 بجروح في هجوم مجموعة حركة شباب المجاهدين الصومالية على مركز تجاري في نيروبي بحسب حصيلة جديدة أعلنها الصليب الأحمر الكيني. وبحسب وكالة رويترز قال رئيس الصليب الأحمر عباس غوليت "حتى الآن لدينا تأكيد 43 وفاة واكثر من 200 جريح"، فيما لا تزال قوات الامن تسعى للقضاء على المهاجمين الذين يحتجزون عدداً غير محدد من الرهائن. وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أن أكثر من 39 شخصا قتلوا من بينهم افراد من عائلته . وقال مسؤول كبير بالحكومة في تغريدة على تويتر ان اكثر من 300 شخص اصيبوا، ومن بين القتلى اطفال وتراوحت اعمار المصابين بين عامين و78 عاما. وقالت فرنسا ان اثنين من مواطنيها قتلا وقالت كندا ان كنديين اثنين قتلا احدهما دبلوماسي عمره 29 عاما. فيما قال وزير الخارجية الامريكي أنه لا يوجد امريكيون ضمن القتلى ولكن عدة امريكيين اصيبوا وان زوجة دبلوماسي امريكي يعمل في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قتلت. من ناحية أخرى، أعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسئوليتها عن عملية "ويست جيت" بأحد المجمعات التجارية في العاصمة نيروبي بكينيا، مؤكدة أنها مازالت تسيطر على الموقف ولا توجد مفاوضات بينها وبين القوات الكينية ، مضيفة أنه عندما قتلت القوات الكينية الصوماليين المسلمين تم مدح هذا ، ولكن عندما يصاب كينيين فإنهم يبكون ويصرخون بصوت عالي. وذكرت الحركة في تغريدات على حسابها الرسمي-المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين-بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر":على الكينيين أن يعيشوا التجربة ويختبروا الموت، مؤكدين أنهم مازالوا يسيطرون على الموقف. وذكرت الحركة أيضاً أنه عندما تغيب العدالة لابد أن تتدخل القوة، كان الكينيون آمنين في مدنهم قبل أن يتدخلوا ويقتلوا المسلمين في الصومال. وقالت الشرطة أن المواجهة تركزت حول سوبر ماركت ناكومات وهو واحد من اكبر السلاسل في كينيا حيث قيل ان المهاجمين يحتجزون رهائن. كانت معركة شرسة بالاسلحة النارية قد اندلعت بين الشرطة والمتشددين بعد الهجوم المبدئي يوم السبت، واستمر اطلاق النار بعد ساعات من الهجوم الاول وتمكن الجنود بعد ذلك من دخول المبنى وقاموا بالبحث عن المهاجمين في المتاجر.