جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" رفضها الكامل لاستمرار التجاوزات الخطيرة لقوات الانقلاب بحق حرائر والأسر المصرية رغم التحذيرات المتتالية ممن تبقي من عقلاء الوطن. وتدين الحركة اعتقال زوجة د. محمد بشندي أحد قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وولده مصطفى 12 سنة بعد اقتحام منزلهم بمدينة كرادسة الثائرة بطريقة فاشية وحشية دون أي ضمير، بعد يومين من اعتقال الحاجة سامية شنن في نفس المدينة. وتندد الحركة بصمت المجلس القومي للمرأة ، ومعظم المنظمات النسائية ، علي هذه الجرائم ، وتطالبهن بتجميد عملهن ، والرحيل عن المشهد كليا ، اذا كان تواطؤهم مع سلطة الانقلاب مانعا عن اعلاء الانسانية والحقوق النسائية المقررة عالميا ، مشددة علي أن عهد الإنقلاب هو أسود العهود على المرأه المصرية، حيث لا حقوق و لا أعراف و لا حرمات. وتدعو الحركة حرائر مصر لتصعيد غضبهن الاحتجاجي والمشاركة غدا في الاضراب عن العمل وعدم إرسال أبنائهن للمدارس ، وتفعيل الدعوة الي عدم دفع الفواتير لحكومة الانقلاب واي دعوة سلمية من إجراءات العصيان المدني والتصعيد الثوري ، ردا علي تجدد الجرائم الانقلابية بحق الحرائر .