دعت حركة "نساء ضد الانقلاب" جميع نساء مصر إلى مواصلة الانتفاض فى ميادين الثورة، فى أسبوع رحيل الانقلاب، حتى إسقاط التجربة النازية الجديدة التى يقودها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ضد الشعب المصرى الثائر وخاصة النساء. وثمنت الحركة الحراك النسائى البطولى والمثير للفخر فى فعاليات ثورة الشرعية، وصمود النساء والفتيات رغم تجاوز قوات الانقلابيين للخطوط الحمراء والأعراف المصرية والأخلاق الشرقية وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وأشارت الحركة إلى أن مئات الشهيدات وآلاف المصابات كن وما زلن وقود صمود الشباب والرجال فى مواجهة آلة بطش ظالمة وغير إنسانية، مؤكدة أن دور حرائر مصر يجب أن يستمر، كل واحدة فى مكانها، داعمة للثورة والحرية والشرعية والديمقراطية، حتى دحر الانقلاب الإرهابى ومحاكمة السفاح. وناشدت الحركة أمهات ونساء قادة الانقلاب وقواتهم، بإعلاء الإنسانية والأخلاق، والضغط على ذويهم، للتوقف عن جرائم الإبادة البشرية التى تتم بحق المصريين والاستجابة للثورة الشعبية، فضلا عن امتناع الجنود عن تنفيذ أوامر القتل والاعتقال وترويع المصريين. ونددت الحركة بصمت المنظمات النسائية فى مصر وبعض دول العالم على الجرائم البشعة التى يرتكبها الانقلابيون بتعمد واضح ضد نساء مصر المعارضات للانقلاب، مطالبة بتحقيق دولى وداخلى فى كل الجرائم التى وقعت فى الفترة الماضية وخاصة جرائم الإبادة البشرية فى الفض الإجرامى لاعتصامى رابعة والنهضة ومجزرة سجن أبو زعبل. وأكدت الحركة أنها ماضية فى طريق الشهيدات هالة أبو شعشيع وحبيبة أحمد وأسماء البلتاجى وأسماء صقر، والمناضلات هبة زكريا وشيماء عوض وشيماء منير وغيرهن من المعتقلات الصامدات والمتظاهرات الحرائر، اللائى يسجلن بحروف من نور تاريخا نسائيا جديدا ستذكره الأجيال المقبلة بكل فخر واعتزاز مهما كانت التضحيات. وأشارت إلى أنها ستعلن عن فعاليات نسائية فى الفترة المقبلة، تعزيزا لمطالب الثورة، وأنها مشاركة فى كافة فعاليات التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل قوة وثبات ويقين حتى النصر ودحر الانقلاب الإرهابى.