توصلت السلطات المصرية إلى شبه اتفاق مع وزارة الحرب الإسرائيلية يقضي بنشر ألفي رجل مخابرات مصري بلباس مدني على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة. وأشارت المعلومات إلى أن الاتفاق يستعيض عن الوجود الأمني الكبير للسلطات الأمنية المصرية من جيش وشرطة برجال المخابرات المزودين بأسلحة خفيفة لا تزيد على مسدسات وبنادق. وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حذر ، من أن بلاده لن تسمح باقتحام "حماس" حدودها ثانية، مؤكداً "أن من سيَكسر خط الحدود المصرية ستُكسر قدمه". وشدد أبو الغيط على أن رفض حماس إعادة تشغيل معبر رفح وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2005، يمثل عقاباً للشعب الفلسطيني، لأنه هو المتضرر من إغلاق المعبر".