أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اتفاق "أوسلو" وما تلاه من الاتفاقيات "باطلة، لأن ما بنى على باطل فهو باطل"، وأن الشعب الفلسطينى لن يلتزم بما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية، ولن يعترف بأى نتائج تنتقص ذرة واحدة من تراب فلسطين أو مقدساتها أو حقوقه المشروعة. وقالت الحركة فى بيان صحفى اليوم الخميس فى الذكرى العشرين لتوقيع اتفاق "أوسلو": " لقد استطاع العدو الصهيونى من خلال هذا الاتفاق أن يحصل على اعتراف صريح من قبل المنظمة بحقه الكامل فى اغتصاب 78% من أرض فلسطين التاريخية، بل وأن يجعل ما تبقى من مساحة للأرض فى الضفة والقطاع قضية متنازعا عليها". وأشارت الحركة إلى "أن ما يحدث من تحركات الآن هو كارثة سياسية يدبر لها فى الأفق، حيث تستقوى السلطة بالاحتلال والأمريكان وبعض الأنظمة العربية لإسكات صوت الشعب ولحصار غزة، وتشويه سمعة المقاومة، حتى يتسنى لهم تصفية القضية الفلسطينية تحت شعار (ليس فى الإمكان أفضل مما كان).