فيما يبدو في أول رد علي عملية الجيش المصري في سيناء لمطاردة مجموعات إرهابية ، والتي اشتكي حقوقيين من انها شهدت تجاوزات شملت حرق منازل وسيارات وماشية وقتل ابرياء ، قامت مجموعات مسلحة بتفجير سيارتين محملين بالمتفجرات في مقر جهاز المخابرات الحربية في سيناء ومنطقة حراسة اخري وقتلوا 6 وأصابوا 17 . حيث أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، عن أن حصيلة تفجير مقر المخابرات الحربية اليوم في شمال سيناء هو مقتل 6 عسكريين وإصابة 17 آخرين بينهم عسكريون ومدنيون، جراء قيام عناصر من «الإرهابيين والتكفيريين» بشن هجوم باستخدام عربتين محملتين بالمتفجرات على عناصر التأمين بمدينة رفح ، بحسب قوله . وقال المتحدث العسكري في صفحته الرسمية على «فيس بوك» اليوم الأربعاء: «في تمام الساعة 45 .8 دقيقة من صباح الأربعاء شنت العناصر الإرهابية من التكفيريين والإجراميين عملية غادرة باستخدام عربتين محملتين بكميات كبيرة من المتفجرات، استهدفت عناصر التأمين بمدينة رفح بشمال سيناء إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث». وكانت وكالة الأنباء الرسمية، أنباء الشرق الأوسط «أ.ش.أ»، قد نشرت خبرا عن ارتفاع ضحايا تفجير مبنى المخابرات الحربية بحي الإمام علي برفح إلى 11 قتيلا و17 مصابا، ونقلت عن مصادر أمنية بالمحافظة، إن أسماء القتلى هي: «أحمد محمد سيد خليل، أحمد مصطفى صالح، عاطف خطاب صالح، محمود فوزي محمود، صابر إبراهيم محمد، أحمد خطاب عوض، صابر عبد الحكيم صابر»، أي سبعة ضباط إلى جانب جثتين أشلاء لمجندين مجهولين، وجثتين أشلاء لمدنيين، يرجح أنهما منفذي العملية، بحسب المصادر فيكون المجموع 11 قتيل . ثم عادت الوكالة لتلغي الخبر وتؤكد في «الإعادة المصححة» للخبر أن عدد ضحايا الانفجار وصل إلى 6 شهداء و17 مصابا فقط كما قال المتحدث العسكري .