قامت قوات الانقلاب العسكري في مصر، مساء أمس الثلاثاء، باعتقال عددًا من السيدات والأطفال عقب مشاركتهن في مسيرة رافضة للانقلاب، أمام منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس. وضمت قائمة الاعتقال 6 سيدات، ومجموعة من الأطفال، من بينهم سيدة وأطفالها الثلاثة. ومن بين المعتقلات منى جاد الكريم، ومريم أحمد سليمان 20 سنة، وآلاء عطا 14 سنة وأختها التوأم علياء 14 سنة أيضًا، وفاطمة عطا 6 سنوات، وعبدالرحمن عطا 11 سنة. ومن جانبه، قال الدكتور عطا عبدالرحمن زوج منى جاد الكريم إحدى المعتقلات، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" صباح اليوم الأربعاء: إنه تم اعتقال أسرته المكونة من زوجته وأولاده، في كمين لقوات الأمن عقب مشاركتهم في مسيرة بالتجمع الخامس أمام منزل الرئيس مرسي. وأوضح أنه تم ترحيل نجله عبدالرحمن 11 عامًا إلى سجن طرة، فيما تم ترحيل زوجته وبناته إلى سجن القناطر. ونفى الزوج تمامًا انتماء أسرته لأية تيارات أو فصائل، إلا أنهم مثل كل المصريين يرفضون الانقلاب العسكري، ويطالبون بعودة الشرعية.