يعتزم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إجراء تغييرات مهمة في قيادة الجيش خلال نوفمبر المقبل المصادف لذكرى اندلاع الثورة التحريرية . وعاد بوتفليقة للظهور مجددًا بعد تعافيه فيما يبدو من آثار الجلطة الدماغية التي تعرض لها في 27 أغسطس الماضي والتي استلزمت نقله الى العاصمة الفرنسية باريس في رحلة علاجية استمرت اكثر من 80 يومًا، حيث استقبل اليوم الثلاثاء راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية كأول مسئول أجنبي منذ مرضه. وذكر الموقع الإلكتروني الأخباري "كل شيء عن الجزائر" أن مصلحة الشرطة القضائية التابعة لجهاز الاستعلامات والأمن (جهاز المخابرات) التي اشتهرت في السنوات الاخيرة بالتحقيقات العديدة حول الرشوة، وضعت تحت الوصاية المباشرة للقضاء العسكري الذي يتبع قائد أركان الجيش الذي يوصف بأنه من أقرب المقربين من الرئيس بوتفليقة.