حماس متهمة بتمويل ومساندة إرهابيين في سيناء أبرزهم "دغمش" المعارض لحماس!؟ ذكرت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، التي يرأس تحريرها الصحفي عبد الباري عطوان، أن الجيش المصري يعدّ ملفًا شاملاً يتضمن توجيه اتهامات من الوزن الثقيل إلى حركة حماس في قطاع غزة بايواء وتمويل إرهابيين . ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري مطلع قوله: "إن الاتهامات تتعلق بتمويل ومساندة إرهابيين في محيط بعض مدن سيناء" . وأشارت إلى أن الفريق "عبد الفتاح السيسي" أصدر أوامره إلى الجيش المصري بتجهيز ملف الاتهامات الذي سيتضمن أسماءً ضالعة في أحداث محددة، الأمر الذي سيمهد إلى معركة جديدة سيفتحها الجيش المصري سياسيًا مع حركة حماس. ولفتت الصحيفة إلى أن جملة هذه الاتهامات قد تؤدي إلى سيناريوهات أكثر عمقًا مستقبلاً ، وأن نجم الإتهامات المصرية الأبرز سيكون المتشدد الفلسطيني ممتاز دغمش (المعارض لحكومة حماس ) والذي تتهم القاهرة حركة حماس بأيوائه ودعمه وتعتبره المطلوب الأول حيث كان الإعلام المصري قد توسع في ذكر إسم دغمش والإشارة له عشرات المرات خصوصا وأنه يتزعم فصيلا جهاديا بإسم الجيش الإسلامي في سيناء وفقا لمصادر الإعلام المصري . اتهامات حماس هل تمس مصر ؟! وسبق هذا اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية وأطرافا عربية وإسرائيلية وأميركية بإعداد مؤامرة لخنق قطاع غزة وإعادة تشديد الحصار عليه والرهان على دفعه لتقديم تنازلات لإسرائيل والاعتراف بها ، ما أثار تساؤلات حول أجهزة الاستخبارات العربية التي أتهمتها حماس بالضلوع في المؤامرة وهل تشمل مخابرات مصر أيضا أم دول خليجية كالامارات فقط بالتعاون مع دحلان ؟! وكشف القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية عن حصول حركته على محاضر اجتماعات تثبت إعداد قيادات أميركية وعربية وإسرائيلية ومن السلطة الفلسطينية لمؤامرة ترمي إلى تشديد الحصار على غزة. وقال إن هذه الأطراف تدارست واقع غزة الآمن والمستقر، ولم يعجبهم هذا الالتفاف حول حماس والمقاومة وحكومتها بغزة ولم تعجبهم صور التضامن مع غزة فأرادوا الإيقاع بين حماس وشعبها. وتعهد الحية بأن تكشف حماس يومًا مّا المؤامرة بأسماء الدول والمشاركين في إعدادها، وقال في رسالة تحدٍّ لمعديها "انكشفت مؤامراتكم وبانت حقيقتكم يا من تتباكون على المصالحة الفلسطينية، أنتم تظنون أن حماس ضعيفة لذلك ذهبت للمصالحة، لكنكم لا تعلمون أننا في أوج قوتنا والتفات الناس حولنا". وعدد القيادي البارز في حماس عناوين للمؤامرة التي تحدث عنها والتي تنص على تشديد الحصار على حماس في غزة لإجبارها على الإقرار بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى قطع طرق الإمداد عن المقاومة لمنع تزويدها بالسلاح وخنق غزة بشكل كامل وواسع. واتهم الحية قيادات في حركة فتح بالمشاركة في المؤامرة، وقال إن الحركة وزعت تعميمًا داخليا في غزة تدعو فيه إلى إثارة أزمة الوقود في السيارات العمومية ومجالس العائلات وتحريض الناس على حماس. ودعا النائب عن حماس السلطات المصرية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقومية تجاه القطاع وإعادة ضخ الوقود إلى غزة، بوصفها المنفذ العربي الوحيد على القطاع "الذي يدافع عن شرف الأمة في كل يوم ولا يطلب من إخوانه إلا إمداده بمقومات الحياة".
صمت خالد مشعل وتعيش حركة “حماس″ هذه الايام حالة من القلق متشعبة فمنذ اعتقال الرئيس المصري محمد مرسي وتحول حركة الاخوان المسلمين الى الاعتصامات احتجاجا على الانقلاب العسكري والحركة الفلسطينية تعيش ازمات مالية متتالية، وظروف صعبة نتيجة اشتداد الحصار المصري الرسمي ضد قطاع غزة وتدمير جميع الانفاق الامر الذي ادى الى انعدام المواد الاساسية مثل المحروقات والمواد التموينية، مما ادى الى اغراق القطاع الذي تديره في ظلام شامل وشلل في المواصلات باشكالها كافة. ويرفض خالد مشعل زعيم الحركة ورئيس مكتبها السياسي التعليق علي الانقلاب ويعيش حالة صمت مطلقة، ولا يظهر عبر وسائل الاعلام بما في ذلك محطة الجزيرة التي تبعد بضعة امتار عن مقر اقامته في الدوحة . وقال مصدر مسؤول في حركة “حماس″ عن اسباب هذا الصمت الذي طال : "وماذا تريده ان يقول اليس من الحكمة ان يصمت ويبتعد عن الاضواء؟" .