أخطأ الصحفي المقرب من المؤسسة العسكرية في اسم رئيس مصر المعين "عدلي منصور" وأصر على تسميته ب"عدلي أيوب" مرتين متتاليتين قبل أن يعتذر. وقال بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الفارق بين حديث الرئيس عدلي أيوب وبين خطب وأحاديث محمد مرسي أن الأول تحدث كرجل دولة والآخر كان يتحدث بلغة رئيس العصابه التي أسماها الأهل والعشيرة". وأضاف "حديث الرئيس أيوب كلام يشرف به كل مصري وحديث مرسي كان عبارة عن وصلة من الردح والشتائم". وسارع بكري لتقديم الاعتذار بعدما اكتشف الخطأ، وقال "معذرة أعتذر عن الخطأ في اسم السيد الرئيس عدلي منصور". جدير بالذكر أن معظم أفراد الشعب المصري لا يعرفون اسم الرئيس المعين من قبل وزير الدفاع، حتى إن الكثير من مقدمي وضيوف البرامج الفضائية في قنوات مصرية وعربية يخطئون في اسمه.