قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية اليوم إن الفنادق الفخمة المطلة على النيل باتت خاوية على عروشها. ومضت الصحيفة تقول إن قطاع السياحة وهو مكون رئيسي من مكونات الاقتصاد المصري عانى من ركود حاد في شهر يوليو الماضي مع اندلاع المظاهرات. وأشارت أن عائدات السياحة انخفضت بمعدل النصف تقريبا إلى حوالي 459 دولارا امريكيا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وذلك وفقا لاحصاءات وزارة السياحة المصرية. واردفت الصحيفة تقول إن غالبية المتابعين للشأن المصري يعتقدون أن مصر عانت من الركود في شهر اغسطس مثلما عانت منه في شهر يوليو ان لم يكن اسوأ مع فرض حظر التجوال في العديد من المناطق في البلاد.