يعانى القطاع السياحي بمدينة شرم الشيخ، حالة من الكساد المستمر، بسبب توتر الأحداث السياسية، مما أثر على نسبة الإشغالات في غالبية الفنادق التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ وقوع التفجيرات الإرهابية في عام 2005، بحسب متابعين. وقال أحمد على، يعمل في القطاع السياحي، إن نسبة الإشغالات الحقيقية في شرم الشيخ، لا تتجاوز 10% في بعض الفنادق، مؤكدا أن هناك بعض الفنادق والبازارات مغلقة بالكامل، في ظل الإيجارات المرتفعة، ومطالبة البنوك وملاك المحال التجارية بمستحقاتهم لدى الفنادق. وطالب «على»، بضرورة تدخل المسؤولين لإنهاء الأزمة ومساعدة المستأجرين، خاصة في ظل إغلاق بعض الفنادق وتسريح عمالها، بمنحهم إجازات مفتوحة.