أصدر مركز السلامة العامة في واشنطن دراسة ذكر فيها أنه عقب اعتداءات 11 سبتمبر قام الرئيس الأمريكي جورج بوش وسبعة من كبار المسئولين في إدارته بتنظيم حملة مبرمجة لتبرير الحرب علي العراق، من خلال ما لا يقل عن 935 بياناً أو خطاباً تضمنت معلومات مضللة حول امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل وعن علاقته المزعومة بتنظيم القاعدة. وذكرت الدراسة أن بوش وسبعة من كبار المسئولين في إدارته بمن فيهم نائبه ديك تشيني ومستشارة الأمن القومي (آنذاك) كوندوليزا رايس ووزير الدفاع (آنذاك) دونالد رامسفيلد، أدلوا بما لا يقل عن 935 بياناً خاطئاً خلال العامين اللذين أعقبا اعتداءات 11 سبتمبر حول الأخطار التي يشكّلها صدام حسين علي الأمن القومي الأمريكي. وأضافت الدراسة أنه بعد خمس سنوات تقريباً علي الغزو الامريكي للعراق، يظهر الفحص الدقيق للسجلات أن هذه البيانات كانت في إطار حملة مبرمجة أثرت علي الرأي العام الامريكي، وقادت الأمة في النهاية إلي الحرب استناداً إلي مبررات كاذبة عن قصد.