تداول نشطاء عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك شهادة أحد ضباط الشرطة بشأن عمليات تعذيب المعتقلين : أحد ضباط الشرطة الشرفاء ( وهم قليلون جداً) من أصدقاء مرحله الشباب اخبرني ان عمليات تعذيب المعتقلين زادت عن عهد مبارك وانه للأسف تم الاستعانة بالضباط الأقباط وإلحاقهم لمعسكرات الامن المركزي وهم من يقودون عمليات التعذيب الممنهجه وحرق السجناء أحياء وأقسم لي انه لم يري هذه السادية والغل والوحشية من قبل وأكد لي أن كثير من ضباط اقتحام رابعة والنهضة كانوا أقباط وحصلوا علي مبالغ ماليه كبيره جداً من رجل الأعمال نجيب ساويرس وأكد علي وجود مرتزقة محترفين ضمن المقتحمين وان عمليات القتل برصاص يفجر الرأس والحرق والإبادة كانت بأوامر من الجنرال المهزوم السيسي حتي يرهب الجميع ورفضت حكومة الانقلاب طلبات منظمات حقوقيه دوليه في تقصي الحقائق في المذابح وقد أرسل لي بعض الأسماء والرتب وسوف نضعها في أوراق الدعاوى القضائية ويبقي السؤال لماذا هذا الأجرام والحقد من بعض أهلنا الأقباط ؟ هل هذا هو التسامح والمحبة ؟ اعرف ان غالبيه ضباط الشرطة لا فرق بينهم في الأجرام والانحطاط الأخلاقي ولا يمنعهم دين ولا ضمير عن احتقار الشعب المصري ولا رادع لهم واذكر ان قابلت اللواء محمد عبد الحليم موسي وزير الداخلية الأسبق في لندن وكان يتألم من المرض في رحله علاج وكان معي صديقي الدكتور احمد إبراهيم وقال له هذا ذنب الأبرياء الذين قتلوا وعذبوا في عهدك وان دعاء المظلومين وعدالة الله وانتقامه أمر لا مفر منه.انه الطغيان والجبروت لهؤلاء زبانيه الداخلية ولكن ماذا هم فاعلون مع رب الأرض والسماء المنتقم الجبار الذي سوف يقتص للشاه فكيف بالمؤمنين الساجدين الراكعين ويوم يعض الظالم علي يديه اللهم أنا نشكو إليك هؤلاء الطواغيت فانتقم منهم.