تبنت حركة طالبان مقتل حاكم ولاية باكتيا الأفغانية الذي قضى بهجوم فدائي اليوم في المنطقة الواقعة جنوب شرق البلاد. وذكر محمد حنيف المتحدث باسم طالبان أن أحد مقاتلي الحركة نفذ الهجوم. وكانت الشرطة الأفغانية قد أعلنت أن الحاكم حكيم تانيوال لقي مصرعه مع سائقه خارج منزله في غارديز العاصمة عندما استهدفهم الهجوم، مضيفة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، دون إبداء المزيد من التفاصيل.
طالبان تنفي من ناحية أخرى قال حلف شمال الأطلسي إن قوات تابعة له وقوات أفغانية قتلت 94 من مسلحي حركة طالبان بمعارك جنوبيأفغانستان.
وذكرت قوة المساعدة على إرساء الأمن بأفغانستان (إيساف) التابعة للحلف أن المسلحين قتلوا في أربع معارك منفصلة جرت مساء السبت واستمرت حتى اليوم بولاية قندهار الجنوبية.
ونفت مصادر حركة طالبان وقوع هذا العدد من القتلى في صفوفها، ونقل مراسل الجزيرة عن الناطق باسم الحركة محمد يوسف أحمدي قوله إن 14 فقط سقطوا من عناصر الحركة خلال ثمانية أيام من المعارك ضمن الحملة الواسعة التي تشنها قوات الحلف.
وأضاف أحمدي أن مديريتي دل آرام بولاية نيمروز وقلعة كاه بولاية فراح في جنوب غرب البلاد سقطتا الليلة الماضية بأيدي طالبان دون مواجهات تذكر.
في غضون ذلك طلب رئيس اللجنة العسكرية بحلف الأطلسي اليوم مزيدا من القوات لمواجهة مقاتلي طالبان بجنوبأفغانستان.
وأضاف الجنرال الكندي راي هينولت عقب الاجتماع السنوي للجنة بوارسو يومي الجمعة والسبت، أنه طلب من الدول ال26 المشاركة بالحلف إرسال كل الجنود والإمكانيات التي تعهدت بإرسالها.
خطر الموت جوعا على صعيد آخر حذرت منظمات إنسانية من أن نحو مليوني أفغاني سيواجهون خطر الموت جوعا خلال أشهر بسبب الجفاف إذا لم تُقدّم لهم إغاثة عاجلة.
وتعيش الأغلبية الساحقة من الأفغان في فقر مدقع بسبب ظروف الطبيعة وعدم تقديم المساعدات الدولية, وقد ساهم ذلك في نمو تجارة المخدرات التي تُعتبر أفغانستان المصدّر الأول لها في العالم.