أجمعت منظمات حقوقية دولية على أن فض اعتصام مؤيدين للرئيس محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة وما تلاه من أحداث، تعد أخطر حوادث للقتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث، حيث استخدمت قوات الأمن المصرية "القوة المميتة". ومن بين هذه الجهات، منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية اللتين توافقا في نقطتين أساسيتين هما "أن قوات الأمن المصري استخدمت القوة بشكل مميت، وأن العنف لم يكن مبرراً في ذلك الاستخدام"، فيما ألمحت منظمة كارتر إلى المسألة المتعلقة ب"تسليح المصريين لأنفسهم وانخراطهم في العنف المجتمعي"، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن هذه المنظمات الثلاثة.