بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتصاعد في الساعات الثماني والأربعين الماضية خمسة وعشرين شهيداً، جميعهم في قطاع غزة، باستثناء أحدهم هو قائد سرايا القدس في الضفة الغربية. فقد ارتفع عدد الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء يناير16، إلى ستة شهداء، خمسة في قطاع غزة، آخرهم مجاهدان من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة والشعبية، وسادس في الضفة الغربية. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى خمسة وعشرين شهيداً، بينهم شهيد واحد من الضفة هو قائد سرايا القدس. شهيدان من الألوية فقد استشهد مجاهدان من ألوية الناصر صلاح الدين وأصيب آخران في قصف جوي صهيوني بصاروخ استهدف سيارتهم قبالة مخيم البريج وسط قطاع غزة مساء الأربعاء 16يناير. وأكدت مصادر طبية وأمنية استشهاد المجاهدين محمد أحمد الصفدي (37 عاماً) ووائل عبد الكريم أهل (25 عاماً) من حي الصبرة بغزة وكلامهما من مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين في قصف لطائرات الاحتلال بصاروخين لسيارتهما التي كانت تسير بشارع صلاح الدين الرئيسي بالقرب من مركز شرطة أبو مدين قبالة مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت المصادر إن جثماني الشهيدين تحولا إلى أشلاء متفحمة. مجزرة بحق عائلة وكان الطيران الحربي الصهيوني قد شن، ظهر الأربعاء 16 ينايرغارة جوية استهدفت سيارة مدنية فلسطينية وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة موطنين بينهم طفل. وأكدت المصادر لمراسل أن طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت بصاروخ واحد على الأقل سيارة من نوع بيجو تندر كانت تسير في شارع النفق بغزة وأصابتها وأدت إلى اشتعال النيران فيها واستشهاد ثلاثة من ركابها، دون أن تتضح هوية الشهداء حتى الآن. وأفادت المصادر الطبية أن الشهداء الثلاثة هم من عائلة واحدة وجميعهم من المدنيين. ووفق الصور لعملية القصف؛ فقد وصل الشهداء قطع لحم، وأشلاء متفحمة من شدة الحرق، في حين لم يتبق من جسد الطفل سوى نصفه السفلى مفتتاً ومحروقاً، واختلطت بقايا ثيابهم المحروقة بجسدهم المحترق. وأسفر القصف عن ثلاثة إصابات أخرى، وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال كانت تنوي استهداف سيارة من نوع ماغنوم تقل مقاومين ولكن الصاروخ أصاب السيارة المدنية. شهيد في الضفة وفي الضفة الغربية؛ اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الأربعاء قائد سرايا القدس في الضفة الغربية وليد عبيدي، المطارد من قبل الاحتلال الصهيوني منذ سنوات، وذلك في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد انسحبت، مساء الثلاثاء، من حي الزيتون شرق غزة بعد عملية توغل وأعمال قصف واشتباكات استمرت عدة ساعات اقترفت خلالها مجزرة راح ضحيتها تسعة عشر شهيداً بينهم 13 من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أحدهم نجل القيادي في الحركة محمود الزهار.