انتقد الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة، عدم حضور حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى لحوار أمس، الذى دعا له الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ووصفهم بالانتهازية، قائلا، هما عايزين أيه بالضبط عدم مشاركتهم يشوبه الانتهازية السياسية ولا يرغبون فى التحاور حتى تظل البلد مشتعلة، وعدم جلوس الحكماء لتدارك الأمر سينفلت الأمر.وأشار علم الدين، فى تصريح خاص لاليوم السابع، إلى أنه فى حال بقاء الوضع على ما هو عليه سينزل الشارع الطرف الثالث، وهناك مجهود كبير مبذول من أجل إرجاء نزول شباب الإخوان المسلمين للدفاع عن الشرعية ومقراتهم التى حرقت، للشارع بكل قوتهم ولو نزلوا سيكون هناك دم كثير، فهم قادرون لو نزلوا الشارع هيشعللو الدينا ومهما يموت عندهم لديهم قضية وقناعة بأهمية دفاعهم عن الشرعية.وأكد علم الدين أن مشكلة القوى الثورية التى امتنعت عن المشاركة فى الحوار ليست مشكلة الإعلان الدستورى، وإنما هما ضد أى مسحة إسلامية فى الدستور، ويعترضون على كل البنود التى تمس الدين بصلة، فى الوقت الذى ولابد أن يكون المجتمع بأكمله حريص على ذلك، خاصة المؤسسات الإسلامية، وما يحدث تحكمات ليس لها معنى.وأوضح علم الدين، أن الحل ينحصر فى تغليب الحكمة والدخول فى حوار ممتد، والاحتكام إلى الشعب.