قررت محكمه جنايات الجيزه المنعقده بمحكمه جنوبالقاهره تاجيل رابع جلسات محاكمه الاعلامي توفيق عكاشه في القضيه المتهم فيها بالتحريض علي اهدار دم الرئيس الي جلسه 8 يناير المقبل لاعلان الشاهد الرائد احمد محمد عبد الفتاح بقطاع الامن الوطني ولسماع مرافعه النيابه والدفاع ونبيه علي المتهم بالحضور.صدر القرار برئاسه المستشار مجدي عبد الخالق وعضويه المستشارين مدني دياب ومحمد عبد الرحيم بسكرتاريه محمد عبد العزيز ومحمد عوض.حضر الاعلامي توفيق عكاشه الي قاعه المحكمه في حراسه الامن وسط عدد من انصاره يرددوا هتافات بالروح والدم نفديك يا عكاشه.اثبتت المحكمه حضور المتهم ودفاعه خالد سليمان وشادي طلعت الذي اصر علي سماع ضابط الامن الذي كتب تحريات محضرين .قامت المحكمه بفض الاحراز وهي 4 اسطوانات ذمه قضايا وانه موجود خارج القفص فقط طبقًا لصحيح القانون لانه سلم نفسه وتنبه عليه المحكمه بالحضور في الجلسات ثم قام الخبير الفني بعرض الاسطوانات المقدمه بالقضيه والمحرزه ولكن عند تشغيل اول اسطوانه تبين وجود مشكله فنيه ولم تعمل ثم تم عرضاسطوانه اخري بها عدد من المقاطع المقطع الاول لشخص يتعرض للضرب اثناء استجوابه من قبل بعض الاشخاص المجهولين لمعرفه من حرضه علي القاء انبوبه بوتاجاز وقررت المحكمه عرض مقطع اخر وتبين وجود و3 صور ماخوذه من الفيس بوك وصوره للمتهم.ثم عرض فيديو للمتهم توفيق عكاشه والذي يتحدث فيه عن دخول الصهيونيه الي الاسلام عن طريق حسن البنا ومحمد عبد الوهاب واكد ان الفلسفه الصهيونيه ليست قاصره علي اليهوديه فهنالك الصهيونيه المسيحيه و الاسلاميه و مدخل الصهيونيه في الفلسفه الاسلاميه حول المتلابسات في امور الدين اطلقها المستشرقون و امتهمنا الجهلاء منهم محمد عبد الوهاب وحسن البنا،وفي مقطع اخر يؤكد عكاشه ان اسرائيل اعلنت علي قنواتها التلفزيونيه عن استعدادها لتامين سيناء، مشيرا الي ان الشعب الاسرائيلي شعب غلبان و لا يد له في اي شان وليسوا سيئين .وفي مقطع اخر خاطب عكاشه الشعب الاسرائيلي واكد ان وجود مرسي في مصر لن يجعل الشعب الاسرائيلي امنًا مطمئنًا في دياره.وفي مقطع اخر يؤكد عكاشه انه درب علي يد السفاره الامريكيه وانه سافر الي امريكا و له العديد من العلاقات مع المسئولين من اليهود في امريكا و ان من اشرف علي رسالته للدكتوراه كان دكتور يهودي ، كما سافرت الي اسرائيل و اجري مناظره مع وكيل السفاره لشئون مصر في اسرائيل و ادعي ان هذا شا يشرفه.وفي مقطع اخر اكد عكاشه ان مرسي ليس رئيس جمهوريه و سيقاضي الكل و لن يتركهم مما جعل انصاره يصفقون له و يهتفون داخل القاعه انت ابن مصر العظيم وكل ما قلته حصل لتكمل المحكمه بعدها مشاهده الاسطوانات بعد التنبيه الي الحضور بالهدوء.ليكمل عكاشه في الفيديو انه قال للدكتور سعد الكتاتني انها معركه سياسيه و انا حللت دمك يا مرسي و انا بيطلع معايا وحوش متوحشه و اسود و لا يهم حراستك من معي مستعدين لفعل كل شا حتي ازاله الهرم و اذا لم يهدئوا هتشتعل نار علي الكل و لن يقدر عليها احد .وفي مقطع اخر بمناشده المشير حسين طنطاوي اقامه جنازه شعبيه للشهداء وناشد انصاره بالخروج معه في تلك الجنازه المهيبه التي سيتقدمها المشير طنطاوي وسامي عناني و قال لمرسي ان لا ياتي لانه لا يستطيع حمايته احد لانها مظاهره لتابين لا لم يتهجم علي الشرطه و الضرائب والداخليه و المدارس و المرور .وفي مقطع اخر يوجه الرساله لاحزاب مصر قائلاً ان يترك حشد الجماهير له لا الشعب يحبه وانا شخص طبيعي عادي غير متكلف و انا غير معترف بالرئيس مصر بلا رئيس ومزال منصب الرئيس شاغرا لانه حنث القسم و المعامله بالمثل و هو رئيس غير قانوني و لا اخاف السجن مشيرا الي ان الشعب اختلف مع مبارك في السياسات فقط ولكن مع مرسي الاختلاف في الفكر والعقيده و الهويه، وقال خلي مرسي يكون رئيس لمحمد بديع فقط و باقي الاخوان و يعملوله قصر بجانب مكتب الارشاد بالمقطم واكمل ان رجال القضاء و الشرطه و القوات المسلحه يسمعوا كلامي .وطلب فوزي سيد ثابث المستشار السابق بمجلس الدوله و الادعاء مدنيًا امام المحكمه الا ان المحكمه رفضت الدعوي لسابقه اصدار قرار بان لا مصلحه شخصيه في القضيه ولا يجوز الادعاء مدنيا ضد المتهم طبقا لنصر الماده 251 مكرر من قانون الاجراءات المدنيه.وبعد الانتهاء من مشاهده الاسطوانات، قامت المحكمه بسؤال الخبير الفني ضياء الدين محمد والذي اكد رد علي اسئله المحكمه ان التواريخ التي سجلت علي الاسطوانات تكون لتاريخ تسجيل الاسطوانه وليس تاريخ ما عليها .ثم وجهت المحكمه الكلام الي المحامي ان الاسطوانات محرزه و تعتبر دليل رسمي ولا طعن عليها الا بالتزوير فقط طبقًا للقانون.ولكن الدفاع اكد ان كل التواريخ التي كانت في الاسطوانات لاحقه علي تقديم البلاغ وشكك الدفاع علي التواريخ الصادره علي الاسطوانتان التي تم مشاهدتهما بمعرفه المحكمه و انه في حاله قراءه التاريخ لبدء باليوم فالشهر فالسنه او من انه يبدا من الشهر فاليوم فالسنه فمن الملاحظ انها جاءت في تواريخ لاحقه علي تقديم البلاغات موضوع القضيه و القضيه بها 6 بلاغات بعضهم غير مرتبط بالدعوي و لم يتم التحقيق بها .مثل بلاغ حاتم محمد عبد الوهاب في 8 اغسطس و لم يحقق و لا صله للمتهم به.و قال عكاشه للمحكمه ان ما اذيع كان حوار بينه و بين سعد الكتاتني و انه قال فيه ان المعركه التي بيننا سياسيه و لكن انا تاتي خطابات تهديد بالقتل و لاسرته و لابناء و ان كنتم قد حللتم دمي فانا سوف احل دمائكم و ان الحوار كان بصفه وديه والحوار كان فيه عزاء حضره المشير طنطاوي.واضاف عكاشه ان الكتاتني ابدي استياءه من خطابات التهديد التي تاتي له واكد ان ما اذيع كان لقطات اخذت من الحلقه الخاصه بالبرنامج الخاص به في اليوم التالي للحوار وان تلك اللقطات ممنتجه لان الحوارات مقطعه وغير متصله و قام بحكايه هذا الحوار بالبرنامج، الا ان المحكمه اوقفته و نبه عليه بعدم الاسترسال في الحديث لانه ليس في القناه و نبه عليه بعدم الحديث علي السياسه.