قتل 151 شخصا، الجمعة، في مناطق سورية مختلفة باشتباكات بين الجيشين السوري والحر، وبالقصف على عدد من المدن السورية، فيما قالت المعارضة إن القوات السورية نفذت مجزرة في ريف دمشق راح ضحيتها 25 شخصا.وقالت لجان التنسيق المحلية إنه مع انتهاء يوم الجمعة استطاعت اللجان توثيق 151 قتيلا بينهم ثلاثة عشر طفلا و خمسة سيدات، و 70 قتيلا في دمشق وريفها بينهم خمسه وعشرين قتيلا في مجزرة ببلدة بيت سحم. كما سقط22 قتيلا في حلب و17 في درعا معظمهم في بلدة طفس، و 10 في ديرالزور ,و10 في إدلب، وثمانية شهداء في حمص، إضافة إلى شهيد في حماه.من جانب آخر، قال مسؤول في شركة للطيران بمنطقة الخليج إن مطار دمشق لا يستقبل رحلات، الجمعة، وذلك بعد يوم من اندلاع اشتباكات قرب المطار أدت إلى قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة السورية دمشق.وأضاف المسؤول المقيم في دبي: شركات الطيران لا تعمل في دمشق اليوم (الجمعة) لأن المطار لا يستقبل أي رحلات.في المقابل، أظهرت جداول الرحلات الجوية على مواقع الطيران على الإنترنت أن شركتي طيران تتخذان من الخليج مقرا لهما هما: فلاي دبي والعربية للطيران ستسيران رحلاتهما إلى دمشق الجمعة.وتواصلت المعارك ليلة الجمعة في محيط مطار دمشق الدولي، حيث أوقفت شركات عدة رحلاتها إلى المطار، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، وذلك رغم إعلان السلطات السورية مساء الخميس أن طريق المطار آمن.وأفادت لجان التنسيق عن وقوع اشتباكات في محيط المدرج الغربي للمطار، مشيرة إلى أن الثوار قصفوا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، ووقعت اشتباكات قوية سيطر فيها الثوار على مسافة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع.وذكر المرصد السوري أن مواطنين قتلا في إطلاق رصاص على حافلة تقل عددا من موظفي مطار دمشق الدولي على طريق المطار، مشيرا إلى تعرض بلدات وقرى العبادة والقيسا والعتيبة وحران العواميد وداريا والمعضمية ومدينة دوما في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية.وأعلنت وزارة الإعلام السورية مساء الخميس أن الطريق إلى مطار دمشق الدولي آمن بعد اعتداءات من مجموعة إرهابية مسلحة على السيارات العابرة وتدخل الجهات المختصة.وأعلنت شركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي، الخميس، تعل