انتقدت صحيفة (الثورة) اليمنية أسلوب بعض الفضائياتفى تغطيتها للجرائم والعمليات الإرهابية التى ترتكبها عناصر تنظيم القاعدة أوالعناصر التى تنتمى إلى ما يسمى بالحراك الجنوبى فى اليمن ، وقالت إن العديد منهذه الفضائيات تتنافس فى ما بينها في تضخيم وتهويل أى عمل إجرامى إرهابى.وأضافت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (تضخيم الإرهاب لمصلحة من؟!)- إن عناصر الإرهاب والتطرف من تنظيم القاعدة وبعد الهزيمة التى منيت بها فىمديرية لودر بمحافظة أبين ، تبحث اليوم عن الظهور الإعلامى من خلال بعضالأعمال الجبانة والغادرة، التى تستهدف بها النقاط الأمنية بغية الإعلان عن أنهاما تزال موجودة ، خاصة فى ظل تهافت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية علىأخبار مثل هذه العناصر.وتابعت قائلة إن المتابع لبعض الفضائيات التى تضخم من حجم الإرهاب باليمن يوحىلمن هو خارج البلاد وكأنه صار أفغانستان أخرى ، أو أنه صار تحت رحمة القاعدة ، معأن الحقيقة أن الإرهاب آخذ فى الاحتضار ، وأن عناصره محاصرة فى مساحة محدودة ولميعد بوسعهم كسر الطوق الأمنى المحاصرين فيه من قبل الأجهزة الأمنية.وتساءلت الصحيفة لمصلحة من ما يجرى من تضخيم للأعمال الإرهابية فى الوسائلالإعلامية ، وقالت وإذا لم يخدم هذا التضخيم أحدا فإن المستفيد هم الإرهابيونخاصة بعد أن كشفت الدلائل أن استراتيجيتهم تعتمد على التسلح بوسائل الإعلام.وأكدت الصحيفة فى ختام افتتاحيتها أن اليمن لن يتحول إلى أفغانستان ، مؤكدة أنمن يحمى اليمن هو الشعب اليمنى بتاريخه وحضارته واعتداله ووسطيته وتسامحه وثقافتهالمتوازنة.