أكد د. خيرى عاشور على أن نجيب محفوظ أصبح ميراث نتوارثه، وأن الجدل الدائر حول أعماله قبل وبعد وفاته سيظل مستمرا.جاء هذا خلال ندوة نقاد نجيب محفوظ بعد جائزة نوبل التي أقيمت يو أمس بمحكى القلعة.وأشار عاشور إلى أن د. سيد قطب فى دراسة فى عام 1944 أشاد برواية خان الخليلى وتنبأ بأنه سيحمل طابعنا القومى إلى العالمية، وبعد حصول محفوظ على جائزة نوبل ونزه النقاد كل أعماله من النقد، برغم وجود أعمال بها نقص وأعمال أخرى فى غاية الجمال، فالنقاد وضعوا أعمال محفوظ فى مجال التقديس التى تدل على غياب المعيار النقدى، علما بأن أعظم وأهم ما كُتِب عن محفوظ كُتِب قبل حصوله على نوبل .من جانبه رفض الناقد شعبان يوسف فكرة تقديس أعمال محفوظ بعد نوبل ، بدليل هجوم البعض عليه بعد نوبل بإعتباره يتساهل مع الإسرائيلين، مشيرا إلى أنه بعد نوبل أنهالت الدراسات عن أعمال محفوظ، وعند صدور كتاب د. على شلش عام 1990 والذى جمع فيه مقالات كتبت 1939 وتناول فيه أعمال نجيب محفوظ أعاد الاعتبار للنقاد، مؤكدا على أن الوقوف عن نقاد محفوظ هو وقوف صعب.وفي كلمته قال د. محمد حسن عبد الله أن نجيب بالنسبة لي المنقذ من حبي الشديد لمحمد عبد الحليم عبد الله، وحدث فى يوم عند عملى بجامعة الكويت عام 1971 زيارة جمال النهرى ابن أخت نجيب محفوظ وطلب منى كتابة مقاله عن الإسلام فى أدب نجيب محفوظ، وقد كتبت هذا الملمح فى رواية الأقدار.