قضت محكمة جنح قصر النيل أمس السبت برئاسة المستشار هشام فاروق وامانة سر محمود سلامة تأجيل دعوي التعدى بالضرب على الشيخ مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم والمتهم فيها الزميل مصطفى حمدى الصحفي ومعد البرامج، وعبد الله عبد الله سلامة مدرس اللغة الفرنسية، لجلسة 1 ديسمبر للاطلاع وسماع ومناقشة شهود الواقعة بعد أن تمسك دفاع المتهم الاول بذلك خاصة بعد تناقض شهادات الشهود الذين جاء بهم كظهر شاهين ليشهدوا لصالحة فتناقضت أقوالهم وروايتهم حول الواقعة وما حدث فيها.بدأت الجلسة فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا حيث شهدت الجلسة مرافعة حامية الوطيس من سليمان الظواهري دفاع المتهم الاول مؤكدا ان الواقعة مفتعلة ولا اساس لها من الصحة والهدف منها الضغط على موكله واجباره للتنازل عن القضايا والاحكام التى صدر فيها أحكام لصالحه ضد مظهر شاهين، واخرها القضية 1829 لسنة 2011 من محكمة الجنح الاقتصادية والتى قضت بتغريم شاهين 30 ألف جنية لصالح الصحفي مصطفى حمدي.وقدمت هذه المستندات في الدعوى رقم 10773 لسنة 2012 جنح قصر النيل والمحدد لنظرها جلسة اليوم 10/11/2012 امام محكمة جنح قصر النيلودفع الظواهري بكيدية الاتهام وتلفيقه لإجبار المتهم على التنازل عن الاحكام الجنائية الصادرة بإدانة المجنى عليه والدعاوى القضائية المرفوعة ضده من المتهم وأضاف سليمان أن تناقض وتضارب أقوال المجنى عليه بمحضر جمع الاستدلالات (محضر الشرطة) مع أقواله بتحقيقات النيابة العامة حول ظروف وملابسات الواقعة علاوة على تناقض وتضارب أقوال المجنى عليه مع اقوال شهود الإثبات حول ظروف وملابسات الواقعةوطالب الظواهري بالتحقيق في تناقض وتضارب أقوال شهود الاثبات مع بعضهم البعض بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وطلب استدعائهم لتوجيه اليهم تهمة الشهادة الزور فورا، واتخاذ أشد الاجراءات اللازمة ضد كل منهم، وعدم الاعتداد بشهادة شهود الاثبات كون أن ثلاثة من الشهود يعملون تحت رئاسة مظهر شاهين، وهم عبد الفتاح عبد المعز حنفي، ومجدي عبد الحميد محمد، والسيد محمد عبد ربه.وعزز ذلك بافادة من وزارة الاوقاف لنيابة قصر النيل توضح وتثبت وظيفة كل منهم ومرفق صورة منها بحافظة المستندات التي قدمها للجلسة.فالأول يعمل مصور صحفي ودائم الترحال وملازمته لمظهر شاهين، والثاني والثالث من حراس مدعي البلاغ مظهر شاهين.والجميع على علاقة مباشرة ومعرفة قوية وشخصية بالمجني عليه بخلاف ما ورد بشهادتهم من انهم لا يعرفون المجني عليه مظهر شاهين وقدم الظواهري اسطوانة مدمج عليها عدة مقاطع فيديو للمجني عليه وهؤلاء تثبت ذلك، حيث أن الشهود يتواجدون في جميعها بجوار مظهر شاهين فى جميع تلك المقاطع، وللتأكيد أكثر طالب الظواهري المحكمة التصريح باستخراج بيان من شركات المحمول بجميع المكالمات الصادرة والواردة من تليفونات مقدم البلاغ لاثبات انهم على علاقة وطيدة مع مظهر شاهين، على عكس ما زعموا بأنهم لا يعرفونه باقوالهم بالنيابة، وان شهادتهم جاءت مجاملة ومحاباة للمجني عليه، مما يدل على عدم صحة الاتهامات المسندة للمتهمين مما يؤكد براءتهم.كما شكك الظواهري بعدم معقولية تصور حدوث الواقعة على النحو الوارد باقوال المجنى عليه وشهود الاثبات، ودفع بعدم جدية التحريات وبطلانها كونها تحريات مبدئية لتناقضها مع اقوال المجنى عليه وشهود الاثبات بشأن حمل الشخص المجهول لثمة آلة حادة من عدمة.ودفع الظواهري بعدم انطباق القيد والوصف على الواقعة محل الاتهام وفقا لنص المادة 327 من قانون لعدم بيان ماهية الشخص الأخرفي الوقت نفسة أكد الزميل مصطفى حمدي في تصريح خاص ل النهار، أن ما ادعاة مظهر شاهين ورفقائة ما هي الا محض افتراء وأكد حمدي انه لن يترك حقة في رد اعتبارة بعد حصوله على البراءة، خاصة وأن ما حدث من رجل يفترض انه داعية، لا يليق بالدين الاسلامي الذي يتبرأ من أفعاله ولا مكانة الثورة المصرية التي تتبرا من افترائاته في محاوله منه لاجباري عن القضايا التي أخذت عليه احكاما ضدهوطالب حمدي وزير الاوقاف بصفته وشخصة، أن يتخذ اشد الاجراءات ضد مظهر شاهين بعد حصوله على البراءة خاصة وانه حاول تلفيق قضايا له داخل حرمة مسجد عمر مكرم دون أدنى رادع من ضمير الشيخ أو الثائر كما يدعي شاهين لنفسة ولا حرمة المساجدوأكد حمدي وانه يثق في نزاهة القضاء المصري الذي يعطي كل ذي حق حقة
