قررت محكمة جنح قصر النيل برئاسة المستشار هشام فاروق وامانة سر محمود سلامة تأجيل محاكمة كلا من الصحفي ومعد البرامج مصطفى حمدي وعبد الله عبد الله ، مدرس فرنساوي، المتهمين بالتعدي على الشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم بالسب والضرب لجلسة 12 يناير القادم للأطلاع على المستندات وسماع الشهود . وجاء أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة بعدما استمعت النيابة لأقوالهما وأقوال شاهين والشهود، ووجهت لهما تهمة التعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله، وأمرت بإخلاء سبيلهم بكفالة 200 جنيه على ذمة القضية. ودفع سليمان الظواهري محامي مصطفى حمدي في الجلسة السابقة بكيدية الاتهام وتلفيقه لإجبارمصطفى حمدي على التنازل عن الاحكام الجنائية الصادرة بإدانة المجنى عليه مظهر شاهين، بعد ان ادانته المحكمة بالسب والقذف وغرمته في حكمها النهائي 30 ألف جنيه في القضية رقم 1829 لسنه 2011 جنح اقتصادية القاهرة، لصالح حمدي علاوة على الدعاوى القضائية المرفوعة ضد شاهين من المتهم وأضاف سليمان أن تناقض وتضارب أقوال المجنى عليه بمحضر جمع الاستدلالات (محضر الشرطة) مع أقواله بتحقيقات النيابة العامة حول ظروف وملابسات الواقعة علاوة على تناقض وتضارب أقوال المجنى عليه مع اقوال شهود الإثبات حول ظروف وملابسات الواقعة. حيث طالب الظواهري في جلسته السابقة بالتحقيق في تناقض وتضارب أقوال شهود الاثبات مع بعضهم البعض بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة حول ظروف وملابسات الواقعة واستدعائهم؛ لتوجيه إليهم الشهادة الزور فورا واتخاذ أشد الاجراءات اللازمة ضد كل منهم عدم الاعتداد بشهادة شهود الاثبات كون أن ثلاثة من الشهود يعملون تحت رئاسة وعمل المجنى عليه وهم عبد الفتاح عبد المعز حنفي ومجدي عبد الحميد محمد و السيد محمد عبد ربه. في الوقت نفسه، أكد الزميل مصطفى حمدي المتهم الأول في القضية في تصريح خاص أن ما ادعاة مظهر شاهين ورفقائة ما هي الا محض افتراء، وأكد حمدي انه لن يترك حقة في رد اعتبارة بعد حصوله على البراءة خاصة، وأن ما حدث من رجل يفترض انه داعية لا يليق بمكانة الدين الاسلامي الذي يتبرأ من أفعاله ولا مكانة الثورة المصرية التي تتبرا من افتعالاته في محاوله منه لاجباري عن القضايا التي أخذت عليه احكاما ضده. وطالب حمدي وزير الاوقاف بصفته وشخصة أن يتخذ اشد الاجراءات ضد مظهر شاهين بعد حصوله على البراءة خاصة وانه حاول تلفيق قضايا له داخل حرمة مسجد عمر مكرم دون أدنى رادع من ضمير الشيخ أو الثائر كما يدعي شاهين لنفسة ولا حرمة المساجد.