مقدمة / لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازةالمرقصية رقم (( 118 )) مقره بالمقر البابوي 55 شارع رمسيس العباسيةتهنئ منظمة كيمي القبطية بالنمسا الكنيسة القبطية و البابا الجديد قداسةالانبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية رقم118 كما نهىء كل شعب مصر بالبابا الجديد خلفا لمثلث الرحمات قداسةالبابا شنودة.و تشكر المنظمة الانبا باخوميوس القائم مقام البطريرك و الذي قاد الكنيسةفي مرحلة هامة والذي وصل بنا الي هذا اليوم التاريخى و تم اختيار الباباالجديد و اتمام عمليه اختيار قداسة البابا تواضروس والذي تؤكد عمليةرسوخ الكنيسة المصرية التى تمتد عراقتها وتاريخها القبطى فى مصر المشهودله بالنزاهة .ولذلك تطالب منظمة كيمي القبطية بالنمسا من قداسة البابا تواضروس الثانيبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية و كافة القيادات الكنيسةالقبطية بالغاء دعوة الرئيس الدكتور محمد مرسي و عدم حضوره حفل تنصيبالبطريرك رقم 118 الذي دعي اليه في 18 نوفمبر المقبل.وتدعو المنظمة القبطية لالغاء الدعوة رقم (1 ) المقدمة للرئيس محمدمرسي لحضور حفل تنصيب البابا الجديد لسبب اهماله القضية القبطية وما تعرض له الاقباط اثناء فترة حكمه التي تجاوزت الاربعة شهور الماضية والتي شهدت 7 احداث طائفية منها كبري عمليات التهجير .وتشترط منظمة كيمي القبطية من الكنيسة لحضور الرئيس الرئيس محمد مرسي ،بتنفيذ مطالب الاقباط العشرة و هي الاسراع فى اصدار بناء قانون موحدلدور العبادة ، اصدار قانون يجرم التمييز على اساس الدين فى الوظائفالعامة وفى شتى انحاء وظائف الدولة ، القضاء على كل اشكال التمييزوتحقيق المواطنة الكاملة ، تمثيل الاقباط تمثيلا سياسيا متوازنا ومتماسكامع عددهم ، تمثيل الاقباط فى الوزارات الجديدة تمثيلا مناسبا ، فتحتحقيقات سريعة وعادلة فى كافة قضايا التى تعرض لها الاقباط من اضطهادوظلم وعلى اخصها هدم كنيسة صول باطفيح حرق كنيسة الماريناب باسوانمذبحة ماسبيرو كنيسة القديسين البلاغات المقدمة ضد كل من ازدرواالدين المسيحى وسفهوا من رموزها ، تهجير اقباط سيناء و دهشور ، اصدر نصصراحة فى الدستور على ان يترك الاقباط فى احوالهم الشخصية لديانتهموتقاليدهم واعرافهم فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية ، مراعاة احترامحقوق الانسان والالتزام بالمعاهدات الدولية ، احترام حرية العقيدة وكفالةممارستها .و تؤكد منظمة كيمي القبطية بالنمسا ان الاقباط هم جزء لا يتجزا من شعبمصر و لهم دور كبير في نجاح ثورة 25 يناير التي انهت علي النظام البائدمؤكدا ان حضور الرئيس لقداس تنصيب البطريرك الجديد هو شو اعلامي وليس اكثر .و تطالب منظمة كيمي القبطية من الرئيس مرسي بضرورة تأجيل وضع الدستورلحين حدوث استقرار سياسي فى البلاد مقترحا الاستعانة بدستور 1971 أودستور 1923 أو 1954 مؤكدا إن الجمعية التأسيسية تتضمن أشخاص بدون خبرةلمجرد ارضاء التيارات المختلفة في المجتمع .و توضح منظمة كيمي ان المواد التي جاءت في اعداد الدستور مثل حرماناصحاب الجنسية المزدوجة من المصريين العاملين في الخارج من حقه السياسيوهو يعد امر خطير لابد من وقفه .و اوضح ان هذه المواد تعد تخوين للمصريين في الخارج رغم ان هناك مصريينمثل العالم مجدي يعقوب ولاءهم للوطن بالاضافة الى ان الرئيس محمد مرسيابناؤه يحملون الجنسية الامريكية .