• صفقات الاندماج والاستحواذ الكبرى في أوروبا تواجه صعوبة كبيرة في تأمين السيولة المالية لإتمامها • "ماكرون" يقر بضرورة التنازل والتفاوض مع خصومه بعد فقدانه الأغلبية المطلقة في البرلمان أكد "جيروم باول"- رئيس "مجلس الاحتياطي الفيدرالي" الأمريكي، أن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، وأقر بأن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة يمكن أن تدفع بالاقتصاد الأمريكي إلى الركود، ووصف الوصول إلى "الهبوط الناعم" بأنه "صعب للغاية". وقال "باول" في شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، إن المسؤولين "يتوقعون أن تكون الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة مناسبة"، لخفض معدل التضخم الأعلى منذ 40 عامًا. ويتوقع بنكا "دويتشه بنك" الألماني و"سيتي جروب" الأمريكي أن احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى ركود يقترب من 50%، مع ارتفاع أسعار الفائدة. -------------------------- تواجه صفقات الاندماج والاستحواذ الكبرى في أوروبا صعوبة كبيرة في تأمين السيولة المالية لإتمامها، وهي العنصر الأكثر أهمية في عمليات الاستحواذ؛ فبعد أكثر من عقد من حصول هذه الصفقات على التمويل المطلوب لتمريرها، أدى اضطراب الأسواق إلى جعل البنوك أقل رغبة في إقراض الأشخاص والشركات لتمويل عمليات الاندماج والاستحواذ الكبيرة، وهو ما أثر بشكل سلبي على صفقات أوروبية تقدر قيمتها بما لا يقل عن 25 مليار دولار، بما في ذلك بعض الصفقات الكبيرة في المملكة المتحدة، وفقًا لتحليل "بلومبرج". جدير بالذكر أن العديد من الشركات استفادت من حصول الصفقات على التمويل اللازم لتمريرها، والذي كان متاحًا منذ الأزمة المالية لعام 2008، حيث ساعدها ذلك في جلب المزيد من العوائد. -------------------------- تعمقت الأزمة السياسية في بلغاريا جراء خسارة حكومة رئيس الوزراء البلغاري "كيريل بيتكوف" تصويتًا بحجب الثقة؛ مما يزيد من احتمالية إجراء انتخابات عامة رابعة في غضون عامين فقط. وسيتعين على "بيتكوف"، الذي سعى إلى معالجة الفساد ومواجهة النفوذ الروسي منذ توليه منصبه العام الماضي، تقديم استقالته بعد هذه النتيجة. وأطيح بحكومة "بيتكوف" بعد أن حاولت كسر الجمود في محادثات انضمام دول البلقان إلى الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى استقالة عضو في الائتلاف الحاكم، لمعارضته جهود مساعدة مقدونيا المجاورة للانضمام إلى الكتلة. -------------------------- ----------------------------- أقر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بضرورة التنازل والتفاوض مع خصومه، وذلك في أول خطاب عام له أمام الشعب الفرنسي منذ أن فقد أغلبيته المطلقة في البرلمان. وأصبح "ماكرون" أول رئيس فرنسي منتخب حديثًا منذ عقدين يخفق في الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، وسط تحقيق اليمين المتطرف واليسار الراديكالي مكاسب قوية. وتشير هذه التطورات إلى أن "ماكرون" سيضطر إلى إقامة تحالفات جديدة مع المعارضة والتخلي عن أسلوب قيادته، من أجل تمرير التشريعات. -------------------------- -------------------------- أحداث منتظرة: - انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأوروبية وتباين الأسهم الآسيوية وتراجع أسعار النفط وسط تصاعد المخاوف بشأن النمو. - صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. - سيَمْثُل "جيروم باول"- رئيس "مجلس الاحتياطي الفيدرالي"، أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي، في اليوم التالي من إدلائه بشهادته أمام المشرعين الأمريكيين. - انطلاق قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في "بروكسل". - صدور نشرة "البنك المركزي الأوروبي" الاقتصادية، كما سيتحدث عضوا مجلس إدارة البنك "يواكيم ناجل" و"فرانسوا فيليروي دي جالو". - صدور تقارير أرباح شركتي "فيديكس" لخدمات توصيل البريد السريع و"أكسنتشر" للاستشارات الإدارية.