قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي إن الرئيس محمد مرسي لن ينزع من جماعة الإخوان المسلمين وأنه لن يتمكن من ذلك، خاصة وأن التداخل بين الحزب والجماعة والرئاسة من المشاكل التكوينية التي تعرقل من أن يكون رئيسا لكل المصريين، فهو لم يثبت حتى الآن أنه رئيس لكل المصريين.وبرر السناوي ذلك مستشهدا بماحدث باحتفال نصر أكتوبر في استاد القاهرة حيث كان يجب أن يكون مفتوحا أكثر للجماهير ولا يقتصر على الإخوان المسلمين لأن الاحتفال ظهر على أنه احتفال حزبي واستخدام الورقة الدوارة للهتافات للرئيس، وكذلك تصريح أحد قيادات الجماعة بأن الرئيس سيعيد تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بنفس شكلها في حالة حلها فهذا انتصار لفريق بالمعنى الحرفي.وأضاف السناوي أن الرئيس مرسي ليس لديه سابق خبرة في إدارة الدولة وأنه لم يوفق في تحديد 100 يوم لتنفيذ برنامجه الانتخابي مشيرا إلى أن الرئيس مرسي لم يحل أي ملف من الملفات الخمسة سوى إعادة الأمن جزئيا.وعلق الحسين عبد القادر البسيوني مسئول الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة، أن الرئيس مرسي لا يمكن أن يترك كل من يدعمه - في إشارة لحزب الحرية والعدالة- ,وقال عبدالقادر خلال اللقاء الذي جمعه بعبد الله السناوي في برنامج في الميدان على قناة التحرير أن هناك العديد من المشاكل في المجتمع التي تحتاج إلى أكثر من عام لحلها، ولكن الرئيس يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاختلاف في النسب بين نسبة حل المشكلات أمر طبيعي حيث لا يوجد معيار ثابت لذلك.وحول خطاب مرسي بمناسبة انتصار أكتوبر قال: التفاصيل التي ذكرها مرسي تكون مهمة لبعض الفئات وغير مهمة للآخرين، وأنه أراد أن يعبر عن كافة الفئات في المشهد السياسي، مشيرا إلى انه تمت دعوة العديد من قيادات القوات المسلحة ,وإذا سقط أحد فبالتأكيد أنه سقط سهوا.اضغط هنا لمشاهدة الفيديو: