أكد د.محمد بديع ، مرشد جماعة الإخوان المسلمين ، انه ما لم نحمل قضية الإصلاح جميعًا، أفرادا وجماعات، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، فإن الهلاك قادم لا محالة، وهو منهج سلمي يؤثر الوسائل الديمقراطية، ويتبنى النضال الدستوري سبيلا لا بديل عنه لتحقيق الأهداف الوطنية، ويرفض بكل حزم وإصرار خيار العنف أو العمل التآمري، والتصدى بكل عزيمة وبكل الوسائل القانونية والشعبية لمواجهة ما اسماه الاستبداد والطغيان وتزوير إرادة الأمة، ومقاومة محاولات غرس اليأس والإحباط في نفوس الشباب .وأضاف ، فى رسالته الأسبوعية ، أن شهر رمضان أتي هذا العام ومصر مقبلة على انتخابات نيابية ومن بعدها انتخابات رئاسية، فإن كافة قوى السياسية والأهلية مطالبة بتفعيل مشروع الإصلاحي، وبالتنسيق في المواقف؛ لإجبار النظام على التجاوب مع مطالب التغيير، وإطلاق المعتقلين السياسيين، وتدعيم الديمقراطية، والقبول بتحقيق ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وتعديل المواد الدستورية المعيبة لفتح باب الترشح للرئاسة .وأشاربديع إلى انه من هذا المنطلق كان اجتماع الإخوان أمس مع الأحزاب والجمعية الوطنية للتغيير، ودعوة الجماهير إلى التفاعل مع حملة التوقيعات والمشاركة الجادة فيها ، كمقدمة للإصلاح السياسي في مصر، ومن ثم كمدخل لعملية الإصلاح الشامل التي تتوق إليها جماهير .