كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن قطر وتركيا أبلغتا المعارضة السورية بوقف تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة ، بما فيها الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، ما لم تتفق على تشكيل قيادة متماسكة .ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأتراك كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة، لكن الطرفين شددا أمام ممثلي المعارضة السورية المسلحة على أن الثوار في المدن الرئيسية، بدءاً من حلب، بحاجة إلى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عملياتية منسقة.وقال مصدر تركي يتولى مهمة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة قوله كنا نتلقى قوائم بالأسلحة المطلوبة من كتائب المعارضة بدلاً من الخطط العملياتية ومستلزماتها، وإذا ما تم تزويد كتيبة بالأسلحة فان ذلك يتسبب في اغضاب الكتائب الأخرى وجعلها تثير أسئلة عن أسباب استثنائها.وأشارت الصحيفة إلى وجود مزاعم بأن عدداً من دول الخليج العربية، أمدت بعض الجماعات التي وصفتها بالمتشددة بالسلاح، وفضلتها على الميليشيات الأكثر اعتدالاً، وأن الأخيرة أعربت عن قلقها بشكل متزايد من ظهور الجماعات والمقاتلين الأجانب في صفوفها، وتزامن وصولها إلى سوريا مع وقوع المزيد من الهجمات ضد الأقليات.