سلم فجر اليوم، الاثنين، مستشفى الإسماعيلية العام جثماني حادث إطلاق أعيرة نارية على دورية إسرائيلية عبر الحدود المصرية إلى ذويهما والذين حرصوا على التردد على المستشفي طوال الثلاثة أيام الماضية لتسلم الجثمانين دون جدوى، خاصة مع سرية الإجراءات ورفض الجهات المعنية تغطية نقل الجثامين إعلاميا.وسلم الجثمانان تحت حراسة أمنية مشددة، ووفقا لشهود عيان تحولت ساحة المستشفى العام والمواجهة إلى المشرحة إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر فيها أفراد الأمن والجيش الثاني الميداني، وكذلك ضباط الأمن الوطني، ونشرت قوات تأمين نقل الجثمانين حول المشرحة كردونا أمنيا محكما تحسبا لتسرب أنباء نقلهما وتعرضهما لأي محاولات اعتداء.وتم نقل الجثمانين في عربتى إسعاف مخصصة لهما إلى المنوفية برفقة الحراسة وذويهما، وتبين أنهما لكل من أحمد وجيه أبو أحمد، وبهاء زقزوق من ميت خاقان بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.ومازال الجثمان الثالث بمشرحة المستشفى العام لعدم الكشف عن هويته حتى الآن، خاصة لأنه وصل المشرحة عبارة عن أشلاء.