قالت محامية فاليري تريرفيلير، صديقة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، أمس الخميس: إنها تقاضي ثلاثا من مجلات المشاهير لانتهاك الخصوصية، بعد أن نشرت صورا للزوجين بملابس البحر.كانت مجلات كلوسر وفويسي وبابليك قد وضعت على أغلفتها صورا للزوجين التقطت من على مسافة، بينما كان أولوند وتريرفيلير في عطلة بمنتجع فورت برجانسون الرئاسي قبالة الساحل الجنوبي لفرنسا.وقال رئيس تحرير مجلة (في.أس.دي) لرويترز: إن مجلته التي نشرت الصور أيضا أدينت بانتهاك الخصوصية يوم الثلاثاء وأمرت بدفع 2000 يورو (2500 دولار) لتريرفيلير وهو مبلغ أقل كثيرا من مبلغ 30 ألف يورو الذي طلبته.وقالت فريدريك جيفارد محامية تريرفيلير لإذاعة أوروبا 1 رفعنا ثلاث دعاوى أخرى على مجلات كلوسر وفويسي وبابليك.يذكر أن القانون الفرنسي من أكثر القوانين التي تحمي حق الناس في الخصوصية في أوروبا ويتلقى المشاهير بشكل روتيني تعويضات بسبب نشر الصور. وتطالب المحاكم عادة المجلات بنشر الحكم على أغلفتها.وأضافت المحامية قررنا مقاضاة المجلات التي نشرت الصور على أغلفتها والتي تحاول أن تبيع للقارئ وتجذبه بهذه الصور.وعلاقة تريرفيلير بأولوند خارج إطار الزوجية مصدر سحر في فرنسا وأدت إلى نشر ثلاثة كتب عن علاقاتها المتوترة مع سيجولين رويال صديقة أولوند السابقة وأم أبنائه الأربعة.ولأن تريرفيلير صحفية في مجلة باري ماتش وظلت تعمل بها بعد انتخاب أولوند في مايو أيار فقد اختارت عدم مقاضاة المجلة برغم أنها نشرت صورة من العطلة نفسها.وقالت جيفارد: إنها لم ترفع دعوى قضائية على باري ماتش لأن المجلة كانت أكثر تحفظا.