أكد محمد يسري سلامة العضو المؤسس بحزب الدستور، على أن تركه لحزب النور كان بسبب خلاف مع الشيخ ياسر برهامي.وأضاف سلامة من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن بعض تلامذة الشيخ هم من أكثر الناس طعنًا فيّ، وبغضًا لآرائي ومواقفي، إني خالفت الشيخ في مسائل كثيرة منذ ما قبل الثورة، كالموقف من التوقيع على المطالب السبعة للتغيير، والموقف من الأقباط، ثم المشاركة في الثورة نفسها، ثم مواقف كثيرة تلت ذلك.وقال وأرى أن كثيرًا من آراء الشيخ واختياراته قد ألحقت الضرر البالغ بالدعوة أكثر مما أفادتها، مشيرًا إلى أنني لا أقر نهج الدعوة الذي اتخذته مع المجلس العسكري، وأثناء الانتخابات البرلمانية وبعدها، وموقفها من الثورة والثوار، ومن معتصمي العباسية وغير ذلك.ومن المعلوم أن الشيخ أصدر فتوى في حقي آلمتني كثيرًا بسبب قضية نجيب محفوظ، برغم أن كثيرًا من كوادر حزب النور أتت بأضعاف أضعاف ذلك، فما رأيت منه الموقف نفسه، ما يدل على أن الشيخ يرتاب في منهجي من الأساس.كما أكد سلامة على أن الشيخ ياسر صاحب صدق وإخلاص، الشيخ رجل يحب الدين، مخلص في خدمته، صاحب بذل وإيثار وعبادة على حد وصفه- وليس من أراد الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأدركه.وشدد على أن الشيخ لا يستحق وقد ناهز الستين من عمره هذا الجحود وهذا التطاول والاستخفاف مهما اختلفنا معه، وما أصعب هذا الموقف وما أقساه على النفس، قائلاً اتقوا الله في الشيخ يرحمكم الله.