أعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا تأييده المطلق لما وصفه بالموقف البطولي من الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي في الدفاع عن مقدرات الكنيسة القبطية المصرية الأورثوذوكسية من مؤامرات التدخل في شئونها الداخلية، والتى كان آخرها الرقابة المالية على الكنيسة.وحذر الاتحاد في بيان له صدر اليوم الأربعاء، من إقرار مناقشة هذا المشروع المشبوه، مؤكدا حسب قول البيان أنه خطوة من الدولة والنظام الجديد للانتقال من الاضطهاد المخفي والغير معلن رسمياً للأقباط في مصر إلى الإعلان الرسمي عن هذا الاضطهاد علانية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات داخل مصر، والتي يعد أخطرها الطائفية والاقتصادية، حيث إنها ستنعكس خارجياً وخصوصا ردود أفعال الأقباط في الخارج، والتي لم تظهر قوتها الحقيقية حتي الآن حين تمس الكنيسة بهذا الشكل الفاضح.وأضاف الاتحاد أن هذه المؤامرات مدعومة بشخصيات محسوبة باطلاً على أقباط مصر الذين لا يبخلون بالتضحية بأرواحهم للحفاظ علي الكنيسة وقوفاً خلف قادة الإيمان.موضحين أن الجهاز المركزي للمحاسبات منوط به مراقبة الأمور المالية الخاصة بموارد الدولة وكيفية توجيهها ومدى مطابقتها للمعايير الحكومية، وحيث إن الكنيسة لا تتلقى أموالا من ميزانية الدولة، بل إن الأموال التي تتصرف فيها الكنيسة هي تبرعات من أموال أقباط دفع عنها ضرائب مسبقة، دخلت خزانة الدولة لتصبح هذه الأموال غير خاضعة للرقابة على نواحي صرفها.جدير بالذكر، أنه خلال الفترة الماضية، ظهرت دعوات من بعض الأقباط العلمانيين بوجوب إشراف الدولة على أموال الكنيسة، وهو ما أثار استياء الأقباط ورفضه الأنبا باخوميس بشدة.