أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تقوم بتنفيذ عدة مشروعات بحثية مع جهات دولية مثل الاتحاد الأوروبي، فضلا عن مشروعات متنوعة مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وأخرى مع أكاديمية البحث العلمي، إلى جانب عقد بروتوكولات واتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات دولية. وأشار الخشت، إلى أن جامعة القاهرة تنفذ شراكات تعليمية وبحثية وعلمية وتبادل المعلومات والخبرات معها، بما يحقق ارتباط جامعة القاهرة بمنظومة التعاون الدولي في مختلف المجالات ويكفل إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتفاعل والتعاون أكاديميا وبحثيا مع العالم؛ وكان من بين الجامعات التي عقدت جامعة القاهرة اتفاقيات معها، جامعة كورنيل، وبردو، وكاليفورنيا، وبرلين الحرة، وشنغهاي جياوتونج، وبنسلفانيا، ومعهد قانون الأعمال الدولية بجامعة السربون، وأكاديمية شنغهاي للعلوم، وجامعة تيومين الحكومية بروسيا. ويشارك وفد جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، بحضور جلسات المنتدى، ويضم الوفد نواب رئيس الجامعة ، والدكتور، وعمداء الكليات والوكلاء وعدد من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة ومعاهدها، إلى جانب مشاركة عدد كبير من طلاب الجامعة. وتنظم جامعة القاهرة على هامش المنتدى، معرضًا يبرز دور الجامعة ومشاركتها الفعالة في تحقيق المبادرات الرئاسية والعربية والإفريقية، ومساهمتها في المشروعات القومية والإستراتيجية، ومنافستها القوية في مختلف التصنيفات والتخصصات العالمية، وتحقيقها تقدمًا غير مسبوق في 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف Qs البريطاني، وتصنيف سيماجو الأسباني، وتصنيف ليدن الهولندي، وتصنيف ويبومتريكس الأسباني، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكي، والتصنيف الصيني للتخصصات ARWU لتحتل بذلك موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والإفريقية في العديد من التصنيفات محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف عن السنوات السابقة. تشارك جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، في فعاليات النسخة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي GFHS تحت عنوان "رؤية المستقبل" بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2012، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وإشراف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأكاديميين والباحثين وبمشاركة عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم.