رحب عدد من الصحفيين بالجهود التي بذلتها مؤسسة الرئاسة ونقابة الصحفيين من أجل عودة الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن والتي دام اعتقالها بالأراضي السودانية لمدة أسبوعين، على خلفية قيامها بتغطية الاحتجاجات هناك.وأكد أيمن عامر، منسق الائتلاف العام للثورة وعضو مجلس نقابة الصحفيين المستقلة، أن الجهود عكست ما يجب أن تكون مصر الثورة عليه من احترام المواطن المصري واحترام آدميته، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي بتدخله واصطحابه لشيماء على متن طائرته الخاصة حقق أول مطلبين للثورة وهما الحرية والكرامة.وأشاد عامر بعودة روح الدفاع عن المصريين في الخارج بعد أن كنا من أكثر الشعوب إهانة في عهد النظام البائد، لافتا إلى أن مصر الثورة برئيسها الثوري حققت صيانة الحقوق والحريات من الاعتداءات وغيرها.وتقدم عامر بالشكر للتحرك الذي قام به ممدوح الولي نقيب الصحفيين، مناشدا النقابة بمواصلة دورها للدفاع وتبني كافة قضايا الصحفيين ومنهم صحفيو البديل الذين يتعرضون حاليا لمحاكمات على خلفية اعتقالهم خلال أحداث العباسية، وإسقاط التهم عنهم.وأضاف بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن الجهود التي تم بذلها من أجل الإفراج عن الزميلة هي جهود مثمرة للغاية سواء من مؤسسة الرئاسة أو النقابة.وأكد أن تصعيد النقابة للموقف دفع مؤسسة الرئاسة للتدخل لحل الأزمة بشكل سريع، وهو كلل الجهود بالنجاح وعودة الزميلة على متن الطائرة الرئاسية.ولفت العدل إلى ضرورة وجود مجموعة من الإجراءات التي تمثل غطاء قانونيا وشرعيا بالتنسيق بين النقابة والجهات المختلفة لإنهاء وضمان قيام الصحفيين بمهام خارج حدود الوطن، واقترح إقرار النقابة لشارة تميز الصحفيين عن غيرهم في تغطية الاحتجاجات الميدانية.