وجه اتحاد شباب ماسبيرو تحديزا لبعض الشخصيات القبطية السياسية والبرلمانية التي دعت من قبل وزيرة الخارجية الامريكية لعقد جلسة معهم غدا الاحد من قبول الدعوة.وقال الاتحاد إن هذه الجلسة لم تكن مدرجه في البرنامج إلا بعد الإعلان عن الوقفة الاحتجاجية ضدها، مؤكدا أن الحركات الثورية والأقباط يرفضون هذه الجلسة التي تهدف منها تجميل وجهها وامتصاص الغضب ضدها والترويج اعلاميا انها تعمل من اجل حقوق الاقليات .واوضح انطوان عادل عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو أن الادارة الامريكية تعلم بكل شيء في مصر من خلال مسئوليها، مضيفا نناشد اى شخصية قبطية برفض مقابلة الوزيرة التي تريد ابطال الوقفة الاحتجاجية لأنهم بهذا سيكونوا جزء من اللعبة السياسية بين الامريكان والأخوان.