..جماعة الإخوان المسيحيين إلى ثورة عارمة لرفض الزيارة الأهالي | نت تحت شعارات: “عبد الناصر قالها زمان: اتنين ملهمومش أمان الأمريكان والإخوان”، و”حماس لن تحكم مصر”، “مصر مش باكستان” “هيلاري كلينتون غير مرحب بك في مصر”.. تظاهر العشرات من الحركات القبطية والقوى السياسية، أمام السفارة الأمريكية، بجاردن سيتي، مساء اليوم، إعتراضا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون لمصر، ولرفض “تحالف الإخوان والأمريكان”. في السياق نفسه قام عدد من الشباب بتنظيم مسيرة من السفارة إلى فندق “فورسيزونز”، حيث مقر إقامة هيلاري كلينتون، كما ظل العشرات أمام السفارة يهتفون ضد وزيرة الخارجية الأمريكية. من جانبه، حذر اتحاد شباب ماسبيرو بعض الشخصيات المسيحية السياسية والبرلمانية، التي دعت من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية لعقد جلسة معهم الأحد، من قبول الدعوة التي دعت لها للتشاور معهم حول وضع المسيحيين، وأشار الاتحاد إلى أن هذه الجلسة لم تكن مدرجة في البرنامج إلا بعد الإعلان عن الوقفة الاحتجاجية ضدها، مؤكدًا أن الحركات الثورية والأقباط يرفضون هذه الجلسة التي تهدف إلى تجميل وجهها، وامتصاص الغضب ضدها، والترويج إعلاميا أنها تعمل من أجل “حقوق الأقليات”. وقال اتحاد شباب ماسبيرو، في بيان صادر عنه، إن الإدارة الأمريكية تخطت حدودها، ووضعت الشعب المصري الذي قام بثورة أبهرت العالم لإسقاط الاستبداد في يد جماعة الإخوان المسلمين، من خلال دعمها المتواصل للتيار الإخواني من أجل مصالحها بهدف إغراق البلاد في حالة الفوضى لفرض نفوذها في إطار خطتها نحو “مشروع الشرق الأوسط الجديد”، لتمكين الإسلاميين من الحكم في البلاد العربية لتقسيمها من خلال صراعات طائفية وعرقية وخلق جبهة سنية ضد الشيعة الإيرانية التي تمثل عقبة أمام الولاياتالمتحدة، وتهديدًا لأمن إسرائيل. تهديد بثورة من جهة أخرى، دعت جماعة الإخوان المسيحيين إلى ثورة عارمة لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر، اليوم، وشنت هجومًا على إدارة أوباما بسبب دعمها المتواصل لجماعة الإخوان المسلمين ومواصلة الضغوط على المجلس العسكري لتعزيز سلطة محمد مرسي، في إطار خطتها المزعومة باسم مشروع الشرق الأوسط الجديد، لاستبدال الحكومات القديمة بأنظمة إسلامية تقودها التيارات الراديكالية بهدف تقسيم المنطقة وخلق حروب على أساس طائفي بين السنة والشيعة المتمثلة في القوة الإيرانية التي تمثل أكبر تحد للأمريكيين بمنطقة الشرق الأوسط.