أكد مصطفى محمد مصطفى؛ القيادي بحزب الحرية والعدالة، ووكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب المنحل، أن: الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد جاء وأمامه تحديات كثيرة؛ منها استلام خزانة الدولة خاوية، حيث استدعى الرئيس مدير البنك المركزي مرتين، ليدرس معه كيفية توفير الموارد اللازمة لاستيراد السلع الأساسية.وأضاف مصطفى، خلال المؤتمر الذي أقامه حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، مساء أمس الخميس، بمنطقة المعمورة لعرض ملامح خطة ال100 يوم، أن: التحدي الثاني هو المؤامرة المدروسة من فلول النظام السابق، وكذلك من اللصوص وفلول الإعلام، لتشويه صورة رئيس الجمهورية، ولكن الله معنا يسمع ويرى، ويدبر لنا أمرنا، ويجعل لنا منه مخرجا، ودورنا نحن نشر الحقائق وتكذيب الشائعات.وأوضح الدكتور وليد عبد الغفار، أمين التنمية والتخطيط بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، أن: المؤتمر لا يهدف إلى الدعاية، وإنما جاء من أجل تحقيق الوعد الذي قطعه الرئيس على نفسه وهي خطة ال100 يوم، فقد دقت ساعة العمل، ودقت ساعة البناء، ووعد رئيسنا ببناء مصر الجديدة وحدد أهدافًا واضحة لذلك، وهي 100 يوم تبدأ من تشكيل الحكومة الجديدة، والتي سوف يعلن الرئيس رئيسها، وسيكون رجلا يحمل المسؤولية.وأشار عبد الغفار إلى أهمية ملف الأمن، مؤكدًا على: وجود قلة من رجال الأمن غير الأمناء في أعمالهم، مذكرا الحضور بأنه: خلال 18 يومًا استطاع الشعب أن يحمي نفسه، ولم تسجل أية سرقات بسبب وجود اللجان الشعبية.من جهته أكد أحمد جاد، القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن: ما يجري في مصر الآن شيء طبيعي لانتقال البلد من نظام إلى نظام، فلابد من مقابلة معوقات وصعوبات، لكونه يقوم بتطهير مؤسسات الدولة، مُشبهًا ذلك بتطهير الجروح بمادة كاوية، وأشار إلى، أن: المعوقات تكون إرهاصات عملية الانتقال، ولا يوجد انتقال مجاني.