تقدم الدكتور فريد اسماعيل عبد الحليم، عضو اللجنة الصحية وعضو مجلس الشعب ، عن دائرة أولى فاقوس شرقية ، بطلب إحاطة عاجل إلى كل من دكتور أحمد نظيف ، رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور فاروق حسني وزير الثقافة ، و الدكتور زهير جرانة وزير السياحة ، و الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الاعلي للآثار ، و الدكتور محمد عبدالسلام محجوب وزير التنمية المحلية .جاء طلب الإحاطة بخصوص ماوصفه ، بأعمال التخريب المنظم ، و طمس المعالم التاريخية ، التى يتعرض إليها متحف هرية رزنه بالزقازيق بمحافظة الشرقية ، بعد زيارة وفد اسرائيلى لهذا المتحف .و من أهمها المجزرة الصهيونية في حرب 1967 ، على مدرسة بحر البقر ، والتى تعتبر وصمه عار ، على جبين الكيان الصهيوني .ومن ابرز المعالم التى تم التخلص منها, إحدى القنابل التي تم إلقاءها على مدرسة بحر البقر ، ولم تنفجر وتم وضعها فى متحف هرية رزنة ، و بعض مقاعد المدرسة المدمرة ، وبعض حقائب وملابس التلاميذ الملطخة بدمائهم .وتضمن طلب الإحاطة ، الذي قدمه دكتور فريد إسماعيل ،عدة تساؤلات مفادها ، هل للموساد الاسرائيلى علاقة، باحداث التخريب التى المت بمتحف هرية رزنه الزقازيق ؟! ومن المسئول عن أعمال ، الفساد المالى والادارى ، الموجود داخل متحف هرية رزنة ؟ و عن الإهمال وعدم صيانة وترميم ، الاشياء المتهالكة به ؟ولماذا يصر مدير المتحف ، على اغلاقة لاسباب غير معروفة ؟! ومن المسئول عن اخراج متحف هرية رزنة، من نطاق المزارات الاثرية الهامة لمحافظة الشرقية ؟كما تضمن طلب الإحاطة ، مطالبة بتشكيل لجنة عاجلة لبحث هذا الموضوع ، ومحاسبة المتسببين فى هذا الخراب المتعمد ، لمتحف هرية رزنة ؟!و تحويله للرقابة الادارية ، والجهاز المركزى للمحاسبات ، لكشف المخالفات المالية والادارية الجسيمة ، داخل المتحف .