طردت شركة إسرائيلية إحدى الموظفات لديها بعد أن سمعتها مديرة القسم تتكلم اللغة العربية ؛ مما أدى بالموظفة إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة تتهمها بالعنصرية .وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تقديم رنين جابر من مدينة الطيبة فى المثلث الجنوبى وهو يقع بالأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948 (عرب اسرائيل) دعوى قضائية ضد شركة (هوم سنتر) فى مدينة هرتسيليا بسبب فصلها تعسفيا بعد أن سمعتها مديرة الفرع تتكلم بالعربية .وقالت رنين كنت أعمل كموظفة صندوق فى فرع هوم سنتر .. وبعد تحدثى مع زميلاتى بالعربية خارج الدوام تم استدعائى من قبل إحدى المديرات فى الفرع وطالبتنى بعدم التحدث بالعربية داخل الشركة .وأضافت قلت لها إننى تحدثت بالعربية ليس على حساب وقت العمل ومع موظفات عربيات وليس مع الزبائن وإن هذا مسموح لأن العربية هى لغة رسمية ، لكن المديرة طلبت منى أن أتوقف عن التحدث بالعربية وقلت لها إن موقفها هذا عنصرى .وأوضحت رنين منذ تلك اللحظة تغير التعامل معى كليا وبدأ يطلب منى أن أقوم بتنظيف المراحيض بينما كنت أعمل على صندوق المبيعات فى الماضى وأن الشبكة بدأت تخصم من بدل السفر الخاص بى .. وكل هذا لدوافع عنصرية وانتهى الأمر إلى إقالتى .. وأطالب الشبكة بتعويضات بقيمة 80 ألف شيكل .