حاول أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين في السعودية ترويج الوهم بان الجمعية أخيرا شكلت لجانها بعد نحو 6 اشهر من انتخابها ولم تعقد اجتماعا واحدا وكل انجازها بيان تافه يرد على رجال الأعمال أعضاء الجمعية العمومية ويصف رجال الإعلام الذين تناولوا فشلها وتخبطها ب المأجور .وفي مقالي السابق تحدثت عن تدني مستوى أداء الجمعية وأيضا حوار أعضاء مكتبها التنفيذي أو مكتب الدسائس والنميمة وهي الصفة التي يثبتها س يدي كشف حقيقة مجلس إدارة الجمعية .أمام ماطرحته في النهار على مدي أربعة إعداد حتى ألان هرول أحد أعضاء المكتب التنفيذي والذي يقال انه المحرك الرئيس للرئيس الغائب وعضو معه الى شخصية مهمة في الرياض يقدم لهامسرحية جديدة جانب من دسائس ينسجونها ويظنون أنها تنطلي على المسئؤل الذي استمع إليه جيدا ,وبعدها لقنه درسا قاسيا ,وواجهة بالحقيقة المرة والمؤلمة التي حاول عضو المكتب التنفيذي او عضو مكتب الدسائس كما اثبت ألسي دي الذي تحت يدي .وظننت ان الخارجية المصرية التي تتابع كل صغيرة وكبيرة عن أبنائنا في الخارج لم يصلها بعد صراخ أعضاء الجمعية واستغاثتهم لانتشالها مما تعانيه , وعلمت أن الخارجية لديها ملف متكامل عن الجمعية وعن رجال الإعمال وكما علمت أن هذ الملف تحت المجهر للوقوف على جميع الحقائق .وهذا في الحقيقة أثلج صدري حيث انه من الخطورة أن يظل الحال كهذا في كيان يحمل اسم رجال أعمال مصر.الغريب أن مكتب تنفيذي الجمعية الذي وصله خطاب رسمي من احد أعضائها يشير إلى أنه لايحق لهذا المجلس التصرف في أموالها التي هي أساسا من قيمة اشتراكات الأعضاء والتي تقترب من 200 ألف ريال أي نحو 300 ألف جنيه مصري لازال صامتا خاصة ان الخطاب يسحب شرعية المجلس الذي لم يجتمع كما تشير اللائحة أكثر كم شهرين .وأمام ماتناولته في مقالاتنا الأخيرة يتحدث المكتب التنفيذي اليوم عن نشاط صيفي بعد أن غادر معظم رجال الإعمال الرياض لقضاء إجازتهم السنوية بما فيهم الرئيس الذي غادر الرياض خلال الأشهر الخمسة الأخيرة ولا يتواجد إلا أياما تعد على أصابع اليد الواحة بسبب انشغاله بالبحث عن الية لدخوله مرشحا تحت مظلة الحزب الوطني الديمقراطي في انتخابات مجلس الشعب القادمة .وما وصلني من الرياض من رد فعل بالايميل أو الهاتف او رسائل الجوال من رجال أعمال أقدرهم واحترمهم كان وساما على صدري خاصة ان بينهم 75 رجل أعمال وهو نصف عدد الجمعية العمومية أعربوا كتابة عن استيائهم لما كتبه السيد رئيس الجمعية الحائر بين كرسى في البرلمان ورئاسة جمعية وليدة لرجال الإعمال في الرياض كي يأخذ صكا يقدمه المهندس احمد احمد عز كشو علامي يرفع من رصيد اختياره مرشحا اولا ونائبا في البرلمان تحت مظلة الحزب الوطني الديمقراطي باعتباره رئيسا لجمعية رجال الإعمال التي حضر انتخاباتها 127 عضوا فقط من بين نحو 600 رجل أعمال معظمهم أحجم عن الاشتراك في هذه الجمعية بسبب تخبطها .ونسى بعض الذين يسعون لكرسي البرلمان من رجال اعمال يملكون شركات ان هناك شروطا مهمة للصفة التي يدخلون تحتها وهذا يعكس الجهل بمعايير الترشيح للبرلمان .الطريف ان الجمعية التي أسسها المهندس يسري المغازى مع كوكبه من رجال أعمال نقدر لهم الاداء والاحترام تمر اليوم بمنعطف خطير يكاد يقضي على هدفها النبيل بسبب ما يدور داخلها من دسائس .هذه الجمعية تحتاج لوقفة حازمة قبل ان ينفلت العيار ويعيدها الى نصابه وإلا هجرها أبناؤها المخلصون لها وبحثوا عن غطاء آخر تحت مسمى اتحاد المستثمرين المصريين في الخارج ويتبع هيئة الاستثمار السعودية التي تعطيهم في الأساس ترخيص الاستثمار ,وايضا عضوية الغرفة التجارية والصناعية كرجال اعمال يعملون تحت غطاء شرعي ذو مظلة واتسعة بدلا من هذا التخبط الذي تعيشه .أعجبني حوار مهم مع رجل أعمال طرح في احد الاجتماعات الأخيرة التي كانت تناقش الوضع السيْ الذي وصلت اليه الجمعية وقال بالحرف الواحد وهذا أيضا موجود لدي على سي دي تحت يدي لهذا الاجتماع من افسد الجمعية عليه إصلاح ما أفسده ,وهذا كلام مهم يجعلنا نؤمن أن هناك أيادي خفية عبثت بالجمعية فوصلت إلى ما وصلت إليه .والسؤال ألان إلى متى يظل مكتب الجمعية صامتا ,من خلال جريدة النهار ارفع رؤية الكثيرين حول مستقبل جمعية أسست على فكرة خلاقة وتهدمها اليوم دسائس تسيطر عليها مصالح شخصية وأنانية وعدم وعي بالعمل التطوعي والعام وإمام كل هذا المطلوب عزل مكتب هيئة الجمعية الذين صمتوا ؟وبعد أل سي دي الذي لم أفكر في تفريغ ما جاء فيه بالنص احتراما للمشاعر والاحتكام إلى المعايير الأخلاقية ,ولست باحثا عن إثارة كما طلبته مني احدي الفضائيات , حيث أن الاستماع اليه مرة واحدة يجعل ألإنسان يصم أذنيه حزنا على المستوى ألمتدن من الكذب والخديعة والنفاق أيضا. فهذا مجلس اخشي ما أخشاه القول إن جمعية ساهم في تأسيسها رجل أعمال بحجم المهندس الوقور يسري المغازي ورفاقه جاء من.يهدم الفكرة بمعول هدم على أصحابها وعلى الجميع !!!