يعاني الصيادون في قطاع غزة من استمرار مضايقات القوات البحرية الإسرائيلية، إذ لا يسمح لصيادي غزة بالإبحار الا لمسافة ثلاثة أميال فقط.بعض هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين في غزة، تتمثل حينما أطلق جنود الاحتلال النيران علي صياد فلسطيني وتم إغراق مركبه، والبعض الآخر لا يجرؤ الآن على تجاوز ما تسمح به البحرية الإسرائيلية. وهذا يعني حرمان الصيادين من مورد رزق يعيل آلاف الأسر في قطاع غزة. وفي ميناء الصيادين لا تتوقف الفعاليات الاحتجاجية ضد الانتهاكات الإسرائيلية التي يتم رصدها من قبل متضامنين أجانب.وفعالية البحر لنا هي صرخة الغزيين في وجه البحرية الإسرائيلية من جهة، وفي وجه المؤسسات الدولية والحقوقية التي يبدو أنها أعجز من أن تساند الانسان الفلسطيني في حقه بامتلاك شواطيء بحره بحجة وجود محاذير أمنية إسرائيلية. وهي اختصار لمشكلة الحصار التي يعاني منها الغزيون.